عزمي مجاهد يؤكد أنّ حظر جماعات الألتراس يدعم الرياضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أنّ القرار يعيد الجماهير إلى المدرجات

عزمي مجاهد يؤكد أنّ حظر جماعات "الألتراس" يدعم الرياضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزمي مجاهد يؤكد أنّ حظر جماعات

عزمي مجاهد
القاهرة - حسام السيد

رحب مدير الاعلام في الاتحاد المصري لكرة القدم عزمي مجاهد، بالحكم الصادر عن محكمة القاهرة بحظر نشاطات روابط "الألتراس" في الملاعب واعتبارها جماعات متطرفة، مشددًا أنّه يجب ان يتم ملاحقتها قانونيًا وأن الوقت حان لعودة الهدوء إلى الملاعب المصرية من جديد.

وأوضح مجاهد، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنّ قرار الحظر سيفتح الباب أمام عودة الجماهير للمدرجات بشكل أسهل مما كانت عليه الأمور قبل ذلك، بعدما رفضت وزارة "الداخلية" مرارًا وتكرارًا الموافقة على ذلك بسبب تصرفات جماعات "الألتراس" سواء التي تشجع النادي "الأهلي" أو تؤيد نادي "الزمالك".

وأبرز أنّ اتحاد الكرة المصري ليس مع طرف ضد الثاني، وأنه يتمنى أن تجرى المباريات في حضور الجماهير لتزداد متعة كرة القدم، فضلًا عن أنّ التواجد الجماهيري يساعد على تقوية المسابقة وتسويقها بشكل أفضل، مما يعود بالنفع على الأندية والمنتخبات وعلى الجماهير التي تذهب إلى الملاعب لقضاء أوقات سعيدة بعيدًا عن العنف وخلافه.

وأشار مجاهد إلى أنّ جماعات "الألتراس" من وضعت نفسها في المأزق بالصدام مع الأمن ورفض التفتيش والإصرار على اصطحاب أدوات تشجيع ضارة، مثل: الشماريخ والألعاب النارية وقنابل الدخان ودخول المدرجات عنوة، من دون تذاكر، وبالتالي كان عليها أن تتحمل تبعات ذلك على الرغم من دعوات اتحاد الكرة المتكررة للحوار مع قادتهم من أجل إنشاء كيان منظم بإشراف الاتحاد؛ لتوفير التذاكر وتسهيل الدخول إلى المباريات بشرط عدم إثارة الشغب وأعمال العنف كما يحدث منذ أعوام.

وعدد مدير الاعلام الخسائر التي نجمت عن الصدام بين "الألتراس" والأمن خلال مذبحتي استاد بورسعيد وملعب الدفاع الجوي، فضلًا عن خسائر الأندية وإتلاف المنشآت العامة، وغيرها من الأضرار التي كان من الممكن تجنبها.

وتمنى مجاهد، أن تشهد الفترة المقبلة عودة الجماهير إلى التشجيع المثالي، كما كان يحدث في بطولة "أمم أفريقيا 2006" وما قبلها، وأن تصبح المدرجات فرصة لتواجد العائلات والشباب الواعي وكبار السن بدلًا من التحول إلى ساحات للعراك والهتافات واللافتات المسيئة والألفاظ الخارجة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزمي مجاهد يؤكد أنّ حظر جماعات الألتراس يدعم الرياضة عزمي مجاهد يؤكد أنّ حظر جماعات الألتراس يدعم الرياضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya