حسام غالي يعترض بشدة على عقوبة حرمانه من رحلة تونس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ "المغرب اليوم" أنه يريد الرحيل عن "الأهلي"

حسام غالي يعترض بشدة على عقوبة حرمانه من رحلة تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسام غالي يعترض بشدة على عقوبة حرمانه من رحلة تونس

حسام غالى
القاهرة – خالد الإتربي

رفض لاعب النادي "الأهلي" المصري حسام غالي، قرار استبعاده من رحلة تونس لمواجهة "النجم الساحلي" التونسي في إطار مباريات الجولة الرابعة لدوري المجموعتين في الكونفدرالية،  مؤكدًا أنه لم يفعل شيئًا يستحق تلك العقوبة التي صدرت ضده.

وأوضح غالى في  مقابلة مع "المغرب اليوم" غضبه الشديد من التربص به، وتصيد الأخطاء له ومحاولة إظهاره أمام الرأي العام وجماهير "الأهلي" بمظهر المشاغب الذى يفتعل الأزمات والمشاكل في النادي.

وأضاف حول قرار العقوبة: "لست كافرًا، أو أبرهة الحبشي من أجل أن يحاول البعض ذبحي بل وقتلي"، مشيرًا إلى أنه لم يخطئ في الأزمة الاخيرة التي تم تضخيمها، وأنه كان يتحدث مع بعض اللاعبين بين شوطي لقاء "انبي" الأخير في الدوري لتحسين الأداء ليس أكثر ومن أجل الفوز، لكنه في اليوم الثاني فوجئ بقرار استبعاده من رحلة تونس دون أسباب منطقية لذلك بحجة أنه يثير المشاكل .

وأكد أنه تحمل الكثير في أزمة تجريده من شارة الكابتن عندما صدر قرار بذلك ولم يتحدث أو يفتعل أية أزمة والتزم الصمت وقرر أن يشغل نفسه بالتدريب لدرجة أنه كان كأي لاعب ناشئ يحاول الاجتهاد في التدريبات حتى يكون عند حسن ظن الجميع، لكن ذلك لم يشفع له وكأن هناك تربصًا دائمًا به من أجل إظهاره أمام الجميع في موقف صانع الأزمات والمشاكل.

وأفاد بأن عصبيته في بعض الأوقات تكون نابعة من غيرته الشديدة على الفريق وحبه الشديد لناديه الذي ضحى بالكثير من أجله عندما قرر العودة من رحلة احترافه في بلجيكا، والتمسك بالانضمام إلى "الأهلي" حتى يساهم مع الفريق في الفوز بالمزيد من البطولات.

وشكر غالي كل جماهير "الأهلي" التي وقفت معه في أزمته  خلال الساعات الماضية، وتواصلت معه من أجل اقناعه بالتراجع عن قراره بطلب الرحيل عن النادي، وكذلك زملائه في الفريق، مشددًا على أنه لم يقرر بعد إذا ما كان سيلعب في مصر أو خارجها أو يتخذ قرارًا آخرًا بالاكتفاء بما قدمه في الملاعب والاعتزال.

وأشار إلى أنه كان يتمنى إكمال باقي رحلته في "الأهلي"، حيث كان مقررًا من قبل أن يعتزل في النادي، ويسلك العمل فيه سواء إداريًا أو فنيًا، لكن هناك من يقف مانعًا ضد تلك الرغبة لإبعاده عن "الأهلي" حتى في آخر أيامه مع كرة القدم.

وبيّن أنه بالفعل تقدم بطلب لكل من مدير قطاع الكرة علاء عبدالصادق، ومدير الكرة وائل جمعة، وأبلغهما برغبته في الرحيل عن "الأهلي"، والاكتفاء بالفترة التي قضاها مع الفريق منذ عودته من رحلة احترافه في بلجيكا.

وأبدى غالي حزنه الشديد لما يحدث معه رغم أنه كان حريصًا جدًا حتى بعد تجريده من شارة الكابتن على مطالبة زملائه في الفريق بضرورة تحقيق الفوز في كل المباريات من أجل الحفاظ على حظوظ "الأهلي" في الفوز ببطولة الدوري حتى آخر لحظة وكذلك الحفاظ على حظوظ الفريق في بطولة الكونفيدرالية التي أحرز الفريق لقبها في الموسم الماضي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسام غالي يعترض بشدة على عقوبة حرمانه من رحلة تونس حسام غالي يعترض بشدة على عقوبة حرمانه من رحلة تونس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya