جدو يتمسك بـالقلعة الحمراء ويؤكد تركيزه على العودة بقوة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن لـ"المغرب اليوم" تلبيته نداء "الأهلي" بعد 20 دقيقة فقط

جدو يتمسك بـ"القلعة الحمراء" ويؤكد تركيزه على العودة بقوة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدو يتمسك بـ

لاعب النادي "الأهلي" محمد ناجي جدو
القاهرة ـ خالد الأتربي

أكد لاعب النادي "الأهلي" محمد ناجي جدو، أنَّه جدَّد عقده مع القلعة الحمراء في غضون 20 دقيقة فقط بعد جلسة مع علاء عبد الصادق، مشيرًا إلى أنَّ لا يستطيع أن يرفض تلبية نداء "الأهلي"، موضحًا أنَّه لم يفرض أي شروط من أجل الاستمرار مع النادي.

وأوضح جدو إلى "المغرب اليوم" في أول حديث له بعد توقيعه مع "الأهلي"، قائلًا: "كل تركيزي حاليًا، في العودة بقوة إلى مستواي الذي كنت عليه قبل التعرض للإصابة"ن مضيفًا: "أنا سعيد للغاية باستمراري في "الأهلي"، ووسط الجماهير التي أعشقها وأقدر دورها في مؤازرة الكيان".

وتابع: "أعتبرهم السبب الرئيس الذي دفعني إلى التجديد من دون تفكير، فضلًا عن المعاملة الطيبة من النادي، خصوصًا علاء عبد الصادق"، مبرزًا أنّ حديثه المطمئن معه دفعه إلى التوقيع على بياض من دون الحديث عن مدة التعاقد والقيمة المالية، موضحًا أنّ التجديد للأهلي كان رغبة في العودة إلى الملاعب، وإثبات أحقيته بالتجديد مع "لأهلي".

وأضاف أنّه تحدث مع الحارس شريف إكرامي الذي سهل عليه كثيرًا مهمة التفكير، حيث أكد له ضرورة الاستمرار مع "الأهلي" مدة جديدة وأن الفريق يحتاج إلى الجميع في هذا التوقيت.

أما عن عروض الاحتراف، بيَّن: "لن أتحدث في هذا الأمر حتى لا يفسره البعض أني أتاجر بعد توقيعي للنادي بعروض احتراف، أنا لا أجرؤ على فرض أي شروط على "الأهلي" فحينما طلب مني مسؤولوه من قبل إنهاء إعارتي في انجلترا والعودة إلى القاهرة فعلت ذلك من دون تردد فما بالك بوجودي في "الأهلي".

وعن حقيقة انزعاجه لاستبعاده من القائمة الأفريقية، أشار إلى أنّ هناك فرق بين المفاجأة والانزعاج، مسترسلًا: "حقيقة الأمر أني تساءلت متأخرًا عن عدم المشاركة الأفريقية ففوجئت باستبعادي، وتفهمت الأسباب؛ فالجهاز الفني له الحق في ذلك لأن التقارير الطبية أرجأت عودتي إلى ما بعد الانتهاء من دور الـ16؛ ما احترمته".

 وبالنسبة إلى تجربته في انجلترا، استكمل جدو: "لم أندم كما يردد البعض على احترافي، لأنه أتاح لي التواجد في أقوى دوريات العالم، وكنت تعرضت لإصابة طويلة هناك؛ إلا أنها قدري وكنت سأتعرض لها في أي مكان لأشارك فيه، وأرى أنها تجربة ناجحة؛ لكن لم يحالفن التوفيق لاستكمالها".

 وعن حظوظ "الأهلي" في "الكونفدرالية"، ذكر: "القرعة وضعتنا في مجموعة الموت، فلا يوجد فريق ضعيف، وستكون المنافسة شرسة؛ لكننا سنقاتل للحفاظ على اللقب، ولن ننظر إلا إلى أنفسنا، ومن يبحث عن اللقب عليه تجاوز هذه الفرق الصعبة مبكرًا".

 وعن مدى اختلاف "الأهلي" مع مبروك عن وضعه سابقًا، أفاد أنّ "الأهلي" مع  فتحي مبروك استعاد الثقة وشخصية الفريق البطل التي كنا نبحث عنها، ما منحنا الأفضلية خلال المرحلة الماضية؛ لإجادته التعامل نفسيًا مع اللاعبين قبل لأي شيء آخر وهذا أمر لا غنى عنه في كرة القدم".

 وبالنسبة إلى تأثير اعتزال نجوم كبيرة مثل أبو تريكة وبركات على الفريق، شدد جدو على أنهما قيمة كبيرة ويؤثر غيابهما على أي فريق، مستدركًا: "لكني أختلف معك فـ"الأهلي" لا يعاني مثلما يتمني البعض، خصوصًا أنّ الفريق يملك  مواهب قادرة على الاحتفاظ باسمه ومكانته".

 أما عن التفكير بموعد اعتزال كرة القدم، فنفى إطلاقًا تفكيره بالأمر، مبرزًا: "كل ما يشغلني؛ الأداء وحينما أجد أني غير قادر، وقتها سأفكر في هذا الأمر، وعن متابعته لبطولة "كوبا أميركا"، استطرد: "أنا لا أتابع كأس العالم إلا في المباريات المهمة، فبالتأكيد لا أتابع "كوبا أميركا" خصوصًا أنّ مواعيد المباريات متأخرة جدًا، وأنا من هواة النوم مبكرًا، مهلقًا "النوم سلطان".

 وإجابة عن سؤال متى نرى مصر في كأس العالم، لفت جدو إلى أنّ هذا أمر في علم الغيب، واستأنف؛ لكني أعتقد بأن الابتعاد عن اليأس في هذا الشأن سيمنحنا الافضلية في مشوار التأهل، خصوصًا إلى الكأس المقبلة 2018، لأننا نملك لاعبين قادرين على استعادة مكانة منتخب مصر القارية؛ لكن يفضل أن يعملوا بعيدًا عن الضغوط".

 وبشأن حسم "الزمالك" بطولة الدوري، شدد على أنّ "الدوري لم ينته حتى الآن، ونحن لازلنا ننافس على اللقب وسنظل نحمل هذا الأمل إلى آخر مباراة في الدوري؛ لأننا نلعب باسم "الأهلي" وهذا يكفي"، وعن مقولة "الأهلي قادم"، أجاب متعجبًا أين ذهب "الأهلي" كي يعود؟، وأكمل: "لا أحب هذه المقولة، فنحن أبطال كل البطولات منذ 10 أعوام وطبيعي أن نفقد في سباقنا بطولة أو أكثر".

وحول أجوائه في رمضان، نوه إلى أنّ رمضان بالنسبة إليه صيام وقراءة قرآن وتدريبات ومباريات فقط، وأنه دعا في العمرة الله أن يكفيه شر كل سوء خلال حياته عمومًا، وشر الإصابة في كرة القدم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدو يتمسك بـالقلعة الحمراء ويؤكد تركيزه على العودة بقوة جدو يتمسك بـالقلعة الحمراء ويؤكد تركيزه على العودة بقوة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya