الحضري الرجل الرائع وإبراهيم المُخيب في الفراعنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب لقاء مصر وبوركينا فاسو في أمم أفريقيا

الحضري الرجل "الرائع" وإبراهيم "المُخيب" في الفراعنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحضري الرجل

حارس مرمى المنتخب المصري عصام الحضري
القاهرة - المغرب اليوم

تابع المنتخب المصري مسيرته المثيرة للإعجاب نحو نهائي كأس أمم أفريقيا 2017، والمقامة حاليًا في الغابون، رغم الصعوبة الجمّة التي واجهها أمام منتخب بوركينا فاسو في نصف النهائي، مساء أمس الاربعاء، على ملعب دانجوندجي في مدينة ليبرفيل، إذ انتظر الفراعنة حتى ركلات الجزاء الترجيحية لإنهاء الموقعة لصالحهم.ولأول مرة منذ هدف عبد الله السعيد أمام أوغندا في الجولة الثانية من دور المجموعات، استطاع المنتخب المصري التسجيل من لعب مفتوح، بواسطة محمد صلاح في الدقيقة 67 بعد تمهيد خرافي من قاهر المغرب محمود كهرباء.

لكن بوركينا لم تكف عن محاولة تعديل النتيجة إلى أن نجحت في ذلك عند الدقيقة 72 بفضل لاعب الوسط المتميز بيانسيه، لتنتقل المباراة إلى أشواط إضافية دانت فيها السيطرة لبوركينا مع مناوشات على فترات متباعدة من جانب المنتخب المصري لم ترتق للخطورة المأمولة.

وارتضى الفريقان بالتعادل الإيجابي، ليفصل الحكم بينهما بركلات الجزاء الترجيحية، والتي خيب فيها عبد الله السعيد الآمال بإهداره لأول ركلة، ليُصعب من مأمورية زملائه، إلا أن تعملق عصام الحضري أعاد الأمور إلى نصابها الصحيح في الوقت المناسب بتصديه للركلة الرابعة من كواكو وللركلة الخامسة من تراوري، ليصنع الحدث ويتوج نفسه نجمًا للسهرة.

والآن مع التقييم النهائي للاعب الأفضل واللاعب الأسوأ في المباراة:

الرجل الرائع عصام الحضري:

بسبب السيطرة الذي وصلت لـ 61٪ لصالح بوركينا فاسو على مدار الوقت الأصلي والأشواط الإضافية، لاحت أمامهم 24 فرصة من بينهم 9 تسديدات على المرمى جميعهم نجح السد العالي في التعامل معهم باستثناء كرة واحدة نجح بانسيه في ترجمتها لهدف، بالتالي فإن هذه الإحصائية البسيطة توضح مدى تأثير السد العالي على نتيجة المباراة بصورة مُباشرة، فلولاه لتعرضت مصر للإقصاء بعد هذا الأداء المتواضع لا سيما من لاعبي خط الوسط والهجوم.

أنقذ الحضري مرماه من تسديدات غاية في الصعوبة، سواء من خارج أو داخل منطقة الجزاء، وتوقيت خروجه من المرمى في الركنيات والكرات العرضية كان مثاليًا كذلك.

وفي لعبة ركلات الجزاء الترجيحية، عانى في باديء الأمر من سوء تركيز، لكن ذلك استغرق منه ثلاث ركلات فقط حتى بدأ يفهم أسلوب لاعبي بوركينا فاسو، لينجح في التصدي للركلة الرابعة التي نفذها اللاعب كواكو، ورد اللاعب اليافع عمرو وردة الهدية بتسجيل الركلة الرابعة بنجاح، ليرفع من معنويات الحضري الذي قرر أن يحسم المباراة لصالح مصر عن طريق التصدي للركلة الخامسة التي نفذها نجم نجوم بوركينا بيرتراند تراوري.

هكذا كان الحضري نجمًا خلال الـ120 دقيقة لعب، وهكذا كان نجمًا للمباراة خلال ركلات الجزاء الترجيحية مع الاحترام لمجهودات لاعبين أمثال، بانسيه وبيرتراند تراوري وكابوري وكوني وكوليبالي.

الرجل المخيب إبراهيم صلاح:

منذ بداية البطولة وتُعاني مصر الأمرين من مشاكل خط الوسط، فلا وجود لتحضير مثالي للهجمات أو تدوير للكرة بشكل صحيح على الأرض أو تمريرات ذكية في العمق الدفاعي أو حتى تسديدات بعيدة المدى.

في الثلاث مباريات الأولى تعرض محمد النني لوابل من الانتقادات اللاذعة، وفي مباراة المغرب بربع النهائي أُنتقد أحمد فتحي على مردوده لكن بدرجة أقل.

وبعد مباراة بوركينا تعود الانتقادات لتطارد لاعبي خط وسط مصر بسبب ما قدمه لاعب وسط الزمالك إبراهيم صلاح من مستوى متواضع للغاية في عملية الربط ما بين الوسط والهجوم وفي التغطية العكسية.

الهفوات التكتيكية القاتلة لإبراهيم صلاح تجلت في لعبة الهدف الذي سجله بانسيه في وقت حساس للغاية من اللقاء، فقد كان يتوجب عليه مراقبته وغلق زاوية التسديد عليه، وليس كما فعل بمحاولة إبعاد الكرة بالرأس رغم قصر قامته في سوء تقدير رهيب منه، ليتسلم بانسيه الكرة ويسدد دون عناء في المرمى.

لاعب آخر يستحق النقد؟ بالطبع الظهير الأيمن أحمد المحمدي، مستواه الضعيف وتدخلاته الخائفة تسببت في إرسال كابوريه وكوليبالي وناكولوما للعديد من العرضيات الصعبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحضري الرجل الرائع وإبراهيم المُخيب في الفراعنة الحضري الرجل الرائع وإبراهيم المُخيب في الفراعنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya