صالح جمعة يؤكد أن مارتن يول كان دافعًا للرحيل عن الأهلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبر لـ"المغرب اليوم" عن امتنانه لحسام البدري الذي أعاده للحياة

صالح جمعة يؤكد أن مارتن يول كان دافعًا للرحيل عن "الأهلي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صالح جمعة يؤكد أن مارتن يول كان دافعًا للرحيل عن

لاعب صالح جمعة
القاهرة – خالد الإتربي

كشف لاعب الفريق الأول لكرة لقدم في النادي الأهلي المصري، صالح جمعة، أنه يشعر بالرضا إلى حد ما، عما يقدمه مع الفريق، وفقًا للفترات التي يشارك فيها، مشيرًا إلى أنه يملك ما هو أفضل من حيث المستوى والأداء داخل الملعب، ويسعى خلال هذه الفترة إلى تقديم المزيد والأفضل، حتى يكون على قدر الثقة التي يمنحه إياها حسام البدري، خلال المباريات الماضية. 

وأوضح جمعة في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" أن السهر ليس له علاقة بالإصابة التي تعرض لها الفترة الماضية، قائلًا "هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، ودعني أنا أسأل كيف لي بعد أن اقتربت من الظهور بشكل أساسي أن أسهر"، هذا الكلام لا يعقل، وبإمكانك سؤال حسام البدري، المدير الفني، لمعرفة حقيقة الأمر، بالطبع الأمر لا يعدو كونه شائعة.

وتابع "بكل أمانة الحديث عن السهر وعدم الالتزام أصبح نغمة سخيفة، خصوصًا وأنني بدأت صفحة جديدة وعهد جديد، منذ تولي حسام البدري مسؤولية الفريق، وأكثر ما يضايقني أن أسمع هذا الكلام، بعد أن أصبحت ملتزمًا وأتدرب بكل جدية، وتداركت كل أخطاء الماضي. وأريد أن يعرف الجميع أنني لست مشاغبًا أو ولد شقي، كما يتصور البعض، وكل ما يثار حولي شائعات هدفها التأثير على مشواري".

وواصل حديثه قائلًا "للعلم في الماضي عندما كنت أسهر، كان ذلك بسبب مروري بحالة نفسية سيئة نتيجة ابتعادي وشعوري بالظلم مع الهولندي مارتن يول، المدير الفني السابق للفريق، أما الآن مع البدري فالوضع اختلف تمامًا، فهو يعلم إمكانياتي ويدعمني بشكل كبير وحالتي الآن أصبحت أفضل بكثير، وبكل تأكيد تعرضت لظلم نفسي وإعلامي مع المدرب الهولندي، الأمر لم يكن عدم اقتناع بقدراتي، فالعلاقة بيننا وصلت إلى طريق صعب، وللعلم لو كان مارتن يول استمر مع الأهلي في الموسم الجديد، كنت أفكر في الخروج ولو على سبيل الإعارة ثم العودة مجددًا للأهلي".

وأشار جمعة إلى أنه كان ينوي الرحيل، قائلًا  بصراحة كنت قد اتفقت مع أحد الأندية البرتغالية على الانتقال إليه في الميركاتو الصيفي الماضي، سواء إعارة أو بيع نهائي لو وافق الأهلي على ذلك إلا أن تغير الأمور ورحل يول وتولي حسام البدري مسؤولية الفريق، أوقفت كل هذه الأمور وبقيت في النادي الأهلي".

وبعد تولي البدري المسؤولية قال صالح "البدري اتصل بي، وتحدث معي كثيرًا، فسبق لي أن تدربت معه في المنتخب الأوليمبي، وهو مدرب ذكي وعرف كيف يؤهلني نفسيًا، ويعيدني إلى الأجواء مرة أخرى، كما أنه جلس معي حين حضر إلى النادي، وقالي لي إنه مقتنع تمامًا بقدراتي ولكني أحتاج إلى التركيز، وبعد ذلك سأجد نفسي بشكل مستمر مع الفريق".

وأكد صالح أنه مفتاحه للتألق في يد البدري، لأنه يعرفه جيدًا، مضيفًا "اعتقد أن لو مدرب أخر كان تولى المسؤولية بدلًا منه كان من الممكن أن تكون الأمور عكس التي عليه في الوقت الجاري، أنا متفائل بشكل كبير ومتأكد بأنني سأحصد نتيجة إلتزامي في الفترة الأخيرة، بالظهور بشكل أساسي مع الأهلي في الفترة المقبلة، والعودة لصفوف المنتخب الوطني مرة أخرى".

وأعلن صالح جمعة أن فرصه العودة إلى المنتخب قائمة وبقوة، قائلًا  كل ما احتاجه فقط هو المشاركة مع الأهلي بشكل أساسي في 3 أو 4 مباريات على التوالي، وحينها سأنضم للمنتخب الوطني، خصوصًا وأن الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للفراعنة، يعرفني جيدًا وفي أي وقت أشارك في سيعيدني إلى صفوف المنتخب". وعن الاحتراف قال صالح "أغلقت هذه الصفحة تمامًا ولا أفكر في الرحيل عن الأهلي، وأركز في الوقت الجاري مع الفريق لإسعاد الجماهير، التي تعقد على آمال كبيرة وتدعمني، حتى عندما كنت جليسًا لدكة البدلاء وهي مسؤولية كبيرة أن تصبح مدعومًا من الجماهير".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح جمعة يؤكد أن مارتن يول كان دافعًا للرحيل عن الأهلي صالح جمعة يؤكد أن مارتن يول كان دافعًا للرحيل عن الأهلي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya