صلاح محسن يتمنى عبور العالم خلا بوابة النادي الأهلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف في تصريحات خاصة لـ"المغرب اليوم"

صلاح محسن يتمنى عبور العالم خلا بوابة النادي الأهلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صلاح محسن يتمنى عبور العالم خلا بوابة النادي الأهلي

لاعب الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري صلاح محسن
القاهرة - خالد الإتربي

 أعلن لاعب الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري صلاح محسن ، أنه  لا توجد كلمات يمكن أن تصف شعوره الآن، بعد التوقيع للنادي الأهلي، وارتداء الفانلة الحمراء، فأن تكون لاعبًا في النادي الأكبر في مصر وأفريقيا تلك مسؤولية كبيرة، أتمنى أن أكون على قدرها، وأن أكون عند حسن ظن جماهير النادي الأهلي ومسؤوليه.

 وأوضح محسن في مقابلة مع " المغرب اليوم " أن المفاوضات شهدت جدلًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، ولكن رغبته وقناعته الأولى والأخيرة كانت اللعب للنادي الأهلي وارتداء الفانلة الحمراء، وأشكر الكابتن علاء عبدالصادق والدكتور عصام سراج، اللذين لعبا دورًا كبيرًا في التفاوض مع مسؤولي إنبى، حتى انتهى الأمر بضمي واستقبالي من قِبل الكابتن عبدالعزيز عبدالشافي والكابتن عدلي القيعي، في مقر الأهلي بالجزيرة.

وقال عن شعوره بالقلق من عدم إتمام الصفقة "إطلاقًا.. فأنا من البداية أعلنت.. «إما اللعب للأهلي أو البقاء في إنبي ولم أشك للحظة في انتقالي للأهلي»، وقمت بتسجيل هذه الرغبة صوتًا وصورةً لأعضاء مجلس إدارة إنبي والمسؤولين هناك.. وكانت لدي ثقة كبيرة في تمسك الأهلي بضمي، وتقديرهم لرغبتي وتمسكي بارتداء الفانلة الحمراء، وكذلك مسؤولي نادي إنبي الذي أعتبره بيتي الأول، كانت لدي ثقة كبيرة في أنهم لن يقفوا في طريق مستقبلي، ورغبتي في اللعب للأهلي وهو ما تحقق بالفعل.

وعن طموحه قال "طموحي كان اللعب للنادي الأهلي.. وهذا الطموح لن يقف عند هذا الحد، فأنا أحلم أن أذهب بعيدًا عبر ارتداء قميص الأهلي، والتألق به، وأصبح يومًا ما مثل محمد صلاح، نجم المنتخب المصري وليفربول ' بالتأكيد الأمر ليس سهلًا، فأنا طوال الفترة الماضية كان هدفي اللعب للأهلي، والمشاركة مع المنتخب الوطني في روسيا 2018، وبعد تحقيق الخطوة الأولى، أسعى جاهدًا لتحقيق الخطوة الثانية، والاستقرار في الأهلي، حتى تتحقق خطوات أخرى مهمة في حياتي عبر النادي.. فعظَمَة الأهلي تمنحني تاريخًا ومستقبلًا عظيمًا، إذا اجتهدتُ وأثبت نفسي هنا.

 وأضاف عن العروض التي تلقاها " مسؤولو إنبي أبلغوني بوجود عروض أوروبية من النمسا وبلجيكا، خلال الفترة الماضية، وبمقابل مادي كبير ومميز للنادي ولي، ولكني كنت متمسكًا جدًا باللعب للأهلي، وأخطرت مسؤولي إنبي برفضي أي عروض سوى الأهلي، لاسيما وأني أعرف جيدًا قيمة النادي الأهلي، واللعب له بشكل أساسي يمنحني شهرة أفضل من اللعب في النمسا وبلجيكا.. والدليل أن العروض التي تصل لأي لاعب في الأهلي تصل من أندية أوروبية وإنجليزية كبيرة.

وأردف عن الضغوط قائلًا " الضغوط خلال الفترة الماضية أثّرت على تركيزي بالتأكيد، لأن هدفي كان اللعب للأهلي فقط، ولكن الآن أنا أرتدي فانلة الأهلي، ولا أخشى أي ضغوط، وكل ما يشغلني حاليًا هو التألّق بالفانلة الحمراء.

 

 

وماذا لو لم تُكلّل مفاوضات لم أكن لأرحل عن صفوف إنبي، هذه كانت رغبتي من البداية.. «إمّا الأهلي أو الاستمرار في إنبي»، وسأظل متمسكًا بالموافقة على انتقالي للأهلي في أي وقت.

وتابع " كل مهاجمي الأهلي على مستوى مميز للغاية، وكل ما أتمناه أن أكون إضافة للفريق في هذا المركز، وأن تكون المنافسة بيننا في مصلحة الفريق، وأن يشارك الأفضل والأحق بالفرصة وارتداء قميص الأهلي.

وعن الجماهير قال " استقبال جماهير الأهلي أسعدني جدًا، وأتمنى أن أكون سبب فرحتهم، وأشارك في إنجازات وبطولات مقبلة، وأتمنى أن يستمروا في دعمي، فهم الأفضل في مصر والشرق الأوسط.

طموحي مع الأهلي هذا الموسم هو الفوز بدوري أبطال أفريقيا، وتحقيق كل البطولات المحلية، وأن تكون البداية بالفوز بالدوري هذا الموسم ، ولا أخشى أي شيء، ولديَّ ثقة كبيرة في قدراتي، وسوف أسعى جاهدًا لإثبات أحقّيتي بالمشاركة، واللعب أساسيًا مع الأهلي.

واختتم تصريحاته برسالة للجماهير قائلًا لن أخذلكم أبدًا، وسوف أسعى دائمًا أن أكون على قدر الثقة والمسؤولية الملقاة على عاتقي»، وبإذن الله سأكون سببًا في سعادتكم، واستعادة دوري أبطال أفريقيا، والمشاركة في كأس العالم للأندية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح محسن يتمنى عبور العالم خلا بوابة النادي الأهلي صلاح محسن يتمنى عبور العالم خلا بوابة النادي الأهلي



GMT 02:45 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف أوباما يكشّف أسباب انتصارات"الزمالك"في الدوري

GMT 03:38 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فيريرا يرد على شائعات اهتمام النادي الأهلي المصري به

GMT 02:43 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مختار مختار يؤكد سعادته بفوز فريقه على الإسماعيلي

GMT 21:21 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي يحمّل وديع الجريء مسؤولية هزيمة تونس

GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

البلوشي يُعلن نفاذ تذاكر مباراة "الأهلي" و"الوصل"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya