رعونة زياش وفشل رينارد وراء توديع المغرب بطولة الكان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فجَّرت بنين مفاجأة مُدوية بإقصاء الأسود مِن دور الـ16

رعونة زياش وفشل رينارد وراء توديع المغرب بطولة "الكان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رعونة زياش وفشل رينارد وراء توديع المغرب بطولة

المغربي حكيم زياش
الرباط - المغرب اليوم

وُجّهت تحذيرات عدة للمنتخب المغربي قبل مباراة بنين التي أقيمت الجمعة في ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية، لكنه لم ينتبه لها ليودع البطولة مبكرا وينتهي حلمه في الفوز باللقب.
ونشر مؤخرا تقريرا عن الذكريات المريرة للمغرب أمام المنتخبات الصغيرة، والتي فشل المدرب هيرفي رينارد، فك شفرتها.
وفجرت بنين مفاجأة مدوية بإقصاء المغرب من دور الـ16 لبطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حاليا في مصر، بعد الفوز على الفريق العربي بنتيجة 4 - 1 بركلات الترجيح، عقب التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لكل منهما.

الحرس القديم
عاد رينارد لعادته بالاعتماد على الحرس القديم، ووضع ثقته في الأسماء المخضرمة التي رافقته منذ توليه مهمة تدريب الأسود، بتفضيل مروان دا كوستا على يونس عبدالحميد، لتعويض غياب المهدي بنعطية المصاب.
واعتمد على نبيل درار في الرواق الأيمن مكان نوصير مزراوي، والثنائي الذي شارك يتسم بالبطء الشديد وضعف اللياقة البدنية.

تكتل دفاعي
وبدا أن رينارد لم يستفد من الدروس السابقة، واحتاج إلى وقت طويل كي يدخل أجواء المباراة، وكما كان الأمر أمام ناميبيا في الدور الأول أسهم تكتل مدافعي بنين والاعتماد على 5 لاعبين أمام الحارس، في شل حركة مهاجمي الأسود.
واعتمد المنتخب المغربي على بعض الحلول الفردية، التي كانت تأتي بأقدام حكيم زياش بالتسديد من بعيد أو محاولة الاختراق من الأطراف، وهو ما جربه مرارا نور الدين أمرابط، وهذه ليست المرة الأولى التي يعاني خلالها منتخب الأسود، من متاعب كبيرة أمام منافسين يلعبون بنفس النهج التكتيكي.
وتسبب مروان دا كوستا، الذي يعد أسوأ لاعبي المغرب في تلك المباراة، في استقبال هدف على عكس سير اللعب، بعد ركنية أساء التعامل معها ليترك أديليهو بلا رقابة، وتمكن الأخير من التسديد في الشباك.

تحسن تدريجي
دخول بوفال أحدث انتعاشة كبيرة في الأداء الهجومي للأسود من خلال مساهمته في العديد من الهجمات الناجحة، وكاد أن يدرك التعادل في واحدة منها برأسية مرت بجوار القائم في الدقيقة 60.
تحسن أداء المنتخب المغربي بانضمام أشرف حكيمي للهجوم، وظهور تمريراته المميزة.
ورغم تعادل الأسود، بواسطة يوسف النصيري، قبل ربع ساعة من نهاية المواجهة فإن الفريق سقط في فخ التسرع، وأضاع فرصة قتل المباراة.

رعونة زياش
بعد سيل من الفرص للمغرب، حصل الفريق على ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من اللقاء، لكن حكيم زياش، سدد الكرة في القائم مهدرا فرصة حسم اللقاء وبطاقة التأهل لربع النهائي.
وظهر زياش، بمستوى متراجع مقارنة بما قدمه مع فريقه أياكس الهولندي على مدار الموسم الماضي، كما فشل المنتخب المغربي، في استغلال النقص العددي في صفوف بنين، بعد طرد مدافعها خالد أدنون في الدقيقة 97.

قد يهمك أيضا :  

دا كوستا يحتلّ المركز العاشر ويحرز نقطة واحدة في الترتيب النهائي

داكوستا يؤكد معاناته من الإرهاق قبل انطلاق كأس إفريقيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعونة زياش وفشل رينارد وراء توديع المغرب بطولة الكان رعونة زياش وفشل رينارد وراء توديع المغرب بطولة الكان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya