الدار البيضاء – عبد الله العلوي
تترقب اللجنة المنظمة للبطولة العربية للأندية، بتفاؤل حذر، المستوى الذي ستظهر به الفرق العربية، لاسيما أن أغلبها سيشارك بالفرق الاحتياطية. وتنطلق البطولة العربية بداية من السبت، على أرض مصر، مستضيفة المسابقة. وتشهد النسخة الحالية مشاركة عدد من الفرق القوية، لكن منها من سيلعب بالفريق الأولمبي، المدعوم ببعض لاعبي الفريق الأول، كالهلال السعودي، وهناك من سيلعب بالصف الثاني، ويتجه إلى إراحة عدد من الأساسيين.
وأثارت تلك الخطوة تساؤلات عن مدى تأثير ذلك على قوة البطولة نفسها، وهل ستشهد تنافسًا حقيقًا، يليق بالبطولة الغائبة منذ سنوات. وعلى الرغم من إعلان بعض الفرق أنها ستشارك بالصف الثاني في البطولة، إلا أن المباريات ستكون فرصة أيضًا للاعبين غير الأساسيين لإثبات جدارتهم، وهو ما يُثبِّت أقدامهم في التشكيلة الأساسية بعد البطولة، ويزيد من قوة المباريات، ويعوض غياب الأساسيين بصورة كبيرة، فالأهلي المصري، على سبيل المثال، سيدفع بعناصر لا تشارك بصفة دائمة، وبالتالي سيكون لدى هذه العناصر الرغبة الأكيدة في إثبات قدرتها على تمثيل "الأحمر"، والدخول في حسابات المدرب، حسام البدري، في الفترة التالية للبطولة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر