الدار البيضاء - يوسف أيمن
أصبح فريق الترجي التونسي في ورطة حقيقية في خط وسط الملعب، قبل أسابيع قليلة على انطلاقة الموسم الجديد. وفقد نادي العاصمة التونسية أحد أبرز عوامل قوته خلال الموسم الماضي والمتمثل في تواجد الثلاثي المكون من الكاميروني فرانك كوم والإيفوراي فوسيني كوليبالي والتونسي غيلان الشعلالي في خط وسط الميدان.
وغادر كوم الفريق في بداية الميركاتو الصيفي، قبل أن يحذو حذوه غيلان الشعلالي خلال الأسبوع الفارط، في حين أجرى كوليبالي جراحة على مستوى عضلات البطن ستبعده عن الميادين لفترة تتجاوز ثلاثة أشهر.
وسيكون الترجي مجبرا على تغيير كامل تركيبة خط وسط الميدان في بداية الموسم الجديد من خلال الاعتماد على ثلاثي جديد سيتكون على الغالب من الوافدين الجديدين، الغاني كوامي بونسي والجزائري عبدالرؤوف بن غيث، فضلا عن محمد أمين المسكيني، قائد المنتخب الأولمبي التونسي. وسيخوض الترجي، في بداية الموسم الحالي، على الأقل مباراة وحيدة حاسمة، ستجمعه بالوداد المغربي لحساب إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، أو بالزمالك المصري في إطار كأس السوبر الأفريقي، في انتظار قرار المحكمة الرياضية الدولية بخصوص القضية المرفوعة من قبل الترجي والوداد والخاصة بأحقية كل منها في التتويج باللقب، علما أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كان قرر إعادة المباراة، رغم تتويج "شيخ الأندية التونسية" بها على اعتبار أن الظروف الأمنية لم تكن مواتية لإقامتها، مع الإشارة إلى أن المباراة انتهت بعدما انسحب الوداد احتجاجا على عدم احتساب هدف له، وعدم اللجوء لتقنية حكم الفيديو.وسيكون الموسم الجديد صعبا للغاية في ظل رحيل معظم نجوم الفريق خلال الميركاتو الصيفي الحالي بسبب انتهاء عقودهم أو انتقالهم لأندية أخرى.
قد يهمك أيضا :
الوداد يتعاقد مع 10 مدربين في عهد سعيد الناصيري
الشرطة الفرنسية تُطلق سراح رئيس الكونفدرالية الأفريقية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر