الدار البيضاء ــ محمد خالد
واجه الاتحاد التونسي لكرة القدم صعوبات في الانفصال عن المدرب الفرنسي البولوني هنري كاسبرجاك، الذي تقرر إنهاء العمل معه، لكن الخطوة لم تُفعل بعد بشكل رسمي. وأوضحت مصادر من داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم أن الاتحاد يرغب في إنهاء عقد كاسبرجاك بالتراضي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الطرفان لم يعودا يرغبان في مواصلة العمل معًا، لكن المفاوضات بينهما حول طريقة إنهاء التعاقد لازالت جارية، مضيفة أن الاتحاد التونسي سيعلن عن خليفة المدرب الفرنسي بعد الاتفاق معه على الرحيل.
ويذكر أن كاسبرجاك سبق له تدريب المنتخب التونسي في تسعينات القرن الماضي، وقاده إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 1996، حين خسر أمام جنوب أفريقيا، ثم عاد في 2015 للإشراف عليه، لكن الهزيمة الأخيرة التي تلقاها "نسور قرطاج" أمام المنتخب المغربي، في مراكش، بهدف دون رد، أشعلت غضب المطالبين برحيل المدرب، خصوصًا أنه لم ينجح في قيادة زملاء الحارس أيمن المثلوثي إلى تجاوز الدور ربع نهائي كأس الامم الافريقية الـ31، التي أقيمت في الغابون، بخسارتهم أمام بوركينافاسو 0-2.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر