الشارع الاماراتي يبدي غضبه بعد الخسارة القاسية بثلاثية نظيفة أمام السعودية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعتبر الاقسى للمنتخب الاماراتي في عهد المدرب الوطني مهدي علي

الشارع الاماراتي يبدي غضبه بعد الخسارة القاسية بثلاثية نظيفة أمام السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشارع الاماراتي يبدي غضبه بعد الخسارة القاسية بثلاثية نظيفة أمام السعودية

السعودية تحتفل بالفورز على منتخب الامارات
دبي ـ المغرب اليوم

اهتزت الثقة التي كان يضعها الشارع الرياضي الاماراتي بمنتخب بلاده الوطني لكرة القدم بعد الخسارة الثقلية التي تلقاها امام نظيره السعودي صفر-3 في جدة، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الثانية الاسيوية المؤهلة الى مونديال روسيا 2018.

تراجعت الامارات الى المركز الرابع برصيد 6 نقاط، فيما تصدر منتخب السعودية المجموعة بـ(10 نقاط) واستراليا الثانية (8) واليابان الثالثة (7)، ليصبح طموح منتخب الامارات بالتأهل الى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد 1990 في ايطاليا معقدًا في ظل المستوى المتواضع الذي ظهر عليه في التصفيات حتى الان.

وبعد فوز تاريخي على مضيفتها اليابان 2-1، خسرت الامارات امام استراليا في ابوظبي صفر-1 وعوضت بفوز صعب على ضيفتها تايلاند 3-1، قبل ان يكون سقوطها امام السعودية "القشة التي قصمت ظهر البعير" بالنسبة للشارع الرياضي الذي انتقد بقسوة الاداء السلبي لمنتخب بلاده.

وكانت الخسارة امام السعودية بثلاثية نظيفة هي الاقسى للمنتخب الاماراتي خلال مبارياته الرسمية في عهد المدرب الوطني مهدي علي الذي استلم دفة قيادة "الابيض" في 16 اب/اغسطس 2012، وحظي بشعبية واسعة بعد انجازاته مع منتخبي الشباب والاولمبي ثم الاول.

لكن يبدو ان هذا الحب قد انقلب الى نقمة، حيث خرجت اصوات تطالب لاول مرة باقالة علي من منصبه بحجة انه استنفذ كل شيئ ولم يعد هناك ما يقدمه للمنتخب الذي اطلق عليه "فريق الاحلام"، وعلى لاعبيه" الجيل الذهبي".

وكان مهدي علي قاد معظم اللاعبين الذين يشكلون تشكيلة المنتخب الاول حاليا للفوز بكأس اسيا للشباب 2008 وفضية اسياد 2010، ثم التاهل الى اولمبياد لندن 2012 والفوز بكأس الخليج 2013 واحتلال المركز الثالث في كأس اسيا 2015.

واطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي" هاشتاغ": "اقالة مهدي علي" ، لقي رواجا واسعا، وكتب المعلق فارس عوض على حسابه الشخصي في "تويتر": "اكبر اهداف هذا الجيل الوصول الى كأس، ولا يمكن تحقيق ذلك بهذه الطريقة، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع هذه الصورة التي ظهر عليها المنتخب، المستوى كان اسوا من النتيجة لدرجة نستحي نقول انه مازال هناك فرصة حسابيا".
وقال المعلق علي حميد: "المنتخب بلا طعم ولا رائحة ولا لون، يحتاج الى تغيير فني"، وجاراه زميله عامر عبدالله في مطلبه بالتاكيد: "كنا نتطلع الى جيل يعوض ضعف المدرب، ولكن حدث العكس فانهاروا فنيا وبدنيا".

وتراوحت ردود فعل وسائل الاعلام الاماراتية بين التشاؤم والحديث عن الامل في المباريات الست المتبقة والتي سيكون اقربها استضافة العراق في 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في ابوظبي. وعنونت صحيفة الاتحاد: "صدمة في الجوهرة.. وتستمر المسيرة رغم الخسارة، الباقي 18 نقطة".

وجاء في عنوان صحيفة "الخليج": "منتخبنا ينهار في الجوهرة"، واكدت ان "منتخب الامارات لم يستحق الفوز ابدا، فهو لم يقم باي هجمة تذكر وقد بدا الحارس السعودي وكانه ضيف شرف". اما عنوان جريدة "البيان" فحمل بعض التفاؤل بالمستقبل وكتبت: "الاخضر يكسب الأبيض ويتصدر بالعشرة.. المشوار مازال طويلا"، وهو نفس الامر الذي شددت عليه صحيفة الامارات اليوم" التي عنونت: "6 دقائق تحسم الدربي الخليجي للاخضر.. فرصة الابيض مازالت قائمة في التأهل لكاس العالم".

واحتفظ مهدي علي بالتفاؤل نفسه، وهو الذي لم يستطع الفوز على المنتخب السعودي طوال فترة اشرافه على الامارات التي خسرت امام الاخضر في عهده 3 مرات هي اضافة الى الهزيمة امس، السقوط 2-3 في كأس الخليج الثانية والعشرين في الرياض و1-2 في جدة في ذهاب الدور الثاني من تصفيات مونديال 2018 الحالية والتعادل 1-1 ايابا في ابوظبي.

وقال مهدي علي في مؤتمر صحافي عقب المباراة: "منتخب الامارات كان جيدا في الشوط الاول وسيطر على مجرياته لكنه افتقد للفاعلية، وفي الشوط الثاني ادت اخطاء فردية الى انهيار الفريق بعد تلقي الهدف الاول".

وتابع مهدي علي: "لا نزال في بداية التصفيات، حظوظنا لا تزال قائمة، وسنعود في الجولة المقبلة عندما نلعب مع العراق وتواجه السعودية منتخب اليابان، لكن علينا اولا ان نعيد حساباتنا ونعيد ترتيب أوراقنا"..

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارع الاماراتي يبدي غضبه بعد الخسارة القاسية بثلاثية نظيفة أمام السعودية الشارع الاماراتي يبدي غضبه بعد الخسارة القاسية بثلاثية نظيفة أمام السعودية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya