الدار البيضاء - يوسف أيمن
تبحث الجزائر بقيادة المدرب جمال بلماضي عن لقب ثان تضيفه إلى الكأس التي حملها منتخب ثعالب الصحراء عام 1990 بين جماهيره.
وتعرض المنتخب الجزائري قبل أيام من انطلاق كأس إفريقيا للأمم بمصر لهزة تمثلت في استبعاد لاعب وسط بريست الفرنسي هاريس بلقبلة لأسباب "انضباطية" بعد انتشار شريط مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، واستدعي بدلا منه مهاجم مونبلييه الفرنسي أندي ديلور لتعويض بلقبلة ضمن تشكيلة تضم الكثير من اللاعبين المولودين في فرنسا لكنهم فضلوا الدفاع عن ألوان بلدهم الأم.
ومضت تسعة أعوام على بلوغ "ثعالب الصحراء" مراحل متقدمة في البطولة، أي الدور نصف النهائي عام 2010، لكنهم يملكون كل المؤهلات للذهاب بعيدا في نهائيات مصر 2019.
ويخوض المنتخب الجزائري غدا الأحد على ملعب 30 يونيو /حزيران في القاهرة، مباراته الأولى ضد كينيا ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
وضمن المجموعة ذاتها، تبدأ السينغال المرشحة بقوة لإحراز اللقب معولة على تشكيلة تضم في صفوفها مهاجم ليفربول الإنجليزي ساديو مانيه "الغائب عن المباراة الأولى بسبب الإيقاف" ومدافع نابولي الإيطالي كاليدو كوليبالي، المنافسات بمواجهة تنزانيا التي تشارك في البطولة القارية للمرة الثانية، بعد انتظار دام 29 عامًا.
وقلل مدرب المنتخب السينغالي آليو سيسيه من شأن غياب نجم خط هجومه عن المباراة الأولى، معتبرا أن ذلك "لا يجب أن يزعجنا بأي طريقة (...) بالتأكيد وجود ساديو مفيد، لكننا نبقى أقوياء من دونه".
ويحتل المنتخب السينغالي المركز 22 في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) مقابل 131 لتنزانيا، وهو أكبر فارق بين منتخبين في دور المجموعات لنسخة 2019 من البطولة.
وقد يهمك أيضاً :
بلماضي يؤكد أن الجزائر سيستعد بقوة لنهائيات "الكان"
بلماضي يُؤكد أن المنتخب السنغالي هو الأقوى في إفريقيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر