رحلة دخول زطشي إلى عالم كرة القدم بعد غياب تامّ وفشل ذريع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الرئيس الجديد لاتحاد الكرة الجزائري وعلاقته بالساحرة المستديرة

رحلة دخول زطشي إلى عالم كرة القدم بعد غياب تامّ وفشل ذريع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحلة دخول زطشي إلى عالم كرة القدم بعد غياب تامّ وفشل ذريع

رئيس نادي أتليتيك بارادو خير الدين زطشي
الجزائر - المغرب اليوم

لم تكن تربط خير الدين زطشي، الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري، أي علاقة رسمية بكرة القدم، عدا الشغف وممارستها مع أقرانه وجيرانه على غرار معظم الجزائريين. لكن بطولة كأس العالم 1994 لكرة القدم في الولايات المتحدة الأميركية، ظلت علامة فارقة في المسار الرياضي لزطشي الذي توقعت عائلته نجاحه في التجارة والأعمال، بعدما حصل على شهادة في مجال إدارة الاقتصاد من إحدى الجامعات السويسرية.

ورغم غياب المنتخب الجزائري (الخضر) عن المونديال الأميركي، كان تألق بعض المنتخبات ومنها نيجيريا والمملكة العربية السعودية في تلك البطولة دافعا لزطشي على التفكير في تأسيس نادي يحمل اسم (بارادو) وهو الحي الذي كان يقطنه. وقال الإعلامي صالح باي عبود، المتابع لشؤون الفريق منذ نشأته، إنه في زخم مباريات المونديال الأميركي، قرر زطشي وشقيقه حسان بمساعدة بعض الأصدقاء تأسيس نادي أتلتيك بارادو.

وأضاف أنه خلال أسابيع قليلة تم الانتهاء من الإجراءات الإدارية ليحصل النادي الجديد على إذن بالمشاركة في دوري الدرجة الأدنى في هرم الكرة الجزائرية، وبلاعبين كان بينهم زطشي نفسه كلاعب وسط ليسير بذلك على خطى والده سعيد، الذي كان لاعبا في نادي برج بوعريريج شرقي الجزائر حيث تنتمي أصول عائلته لبرج بوعريريج. ولم تدم مغامرة زطشي كلاعب طويلا لانشغاله بإدارة أعماله التجارية، لكنه قرر منح رعاية أكبر للفريق من خلال رئاسته للنادي ومساعدة شقيقه.

وأكد باي عبود أن عزيمة الشقيقين والخبرة من إدارة أعمالهما التجارية كانت عوامل قادت نادي بارادو لاجتياز ثماني درجات في الدوري بسرعة ليصل عام 2005 إلى دوري الأضواء، ويحصل في موسمه الأول على المركز السادس مع فوز تاريخي 3 / صفر على شبيبة القبائل النادي الأكثر تتويجا في البلاد. ولكن هبوط الفريق في الموسم التالي لدوري الدرجة الثانية كان صفعة قوية لزطشي.

وأوضح عبود "بارادو لم يصمد في دوري الدرجة الأولى لأكثر من موسم واحد. لم يكن هذا بسبب عدم كفاءة الفريق وإنما لكون المنظومة الكروية الجزائرية لم تكن قادرة على حفظ حقوق أندية مثل بارادو". وفي عام 2008 ، وبعد استشارة عدد من المختصين بينهم رابح سعدان المدير الفني الأسبق لمنتخب الجزائر، دشن زطشي مدرسته الكروية. وفي تموز/يوليو من نفس العام ، وضع حجر الأساس لتأسيس مركز تكوين هذه المدرسة التي افتتحت رسميا في 22 نيسان/أبريل 2013 .

ولم ينتظر زطشي طويلا لجني ثمار ما زرعه، وبدأ في عام 2012 بتحويل بعض اللاعبين المتألقين الشباب إلى أوروبا. وكانت البداية مع ثلاثة لاعبين فقط بينهم الدولي رامي بن سبعيني، الذي استقر به المقام الصيف الماضي في نادي رين الفرنسي. وربما لم ينجح زطشي في كسب التحدي الأوروبي مثلما خطط له لكن بارادو بات رمزا للنجاح ونموذجا يحتذى به في الجزائر، فالكثير من خريجي مدرسته الكروية يلعبون اليوم في صفوف عدد لا بأس به من أندية دوري المحترفين على شكل إعارة، وهو ما يضمن إيرادات جيدة لإدارة النادي التي تنفق 200 ألف دولار سنويا على المدرسة كما ضمن الفريق عودته لدوري الأضواء قبل ست جولات من نهاية الموسم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة دخول زطشي إلى عالم كرة القدم بعد غياب تامّ وفشل ذريع رحلة دخول زطشي إلى عالم كرة القدم بعد غياب تامّ وفشل ذريع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya