مارادونا يثني على أداء المنتخب الإماراتي ويرى فرص تأهله للمونديال كبيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أنّ أحمد خليل مهاجم قوي وعلي مبخوت بطئ إلى درجة النوم

مارادونا يثني على أداء المنتخب الإماراتي ويرى فرص تأهله للمونديال كبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مارادونا يثني على أداء المنتخب الإماراتي ويرى فرص تأهله للمونديال كبيرة

الأرجنتيني دييغو مارادونا
دبي - المغرب اليوم

يرى الأسطورة الكروية، الأرجنتيني دييغو مارادونا، أن فرص المنتخب الإماراتي في التأهل لمونديال 2018 قد تزايدت بعد الفوز الأخير على العراق، في مباراة قدم خلالها "الأبيض" عرضًا متوازنًا بين الدفاع والهجوم.

وأشاد مارادونا بأكثر من لاعب في "الأبيض"، خصوصًا طارق أحمد وأحمد خليل وإسماعيل أحمد، إضافة إلى الحارس المتألق علي خصيف، وهناك الكثير من النقاط الإيجابية التي سردها مارادونا، وكذلك النقاط السلبية والتي شاهدها وراقبها من أرض الملعب، إذ جلس في المدرجات من اللحظة الأولى مراقبًا ومتابعًا كل نقلة. وتعايش مارادونا كثيرًا مع المباراة، وبات كأنه مشجع إماراتي بالدرجة الأولى، إذ تفاعل مع كل الأحداث المفرحة في اللقاء، وهنَّأ الجماهير عقب النهاية، مؤكدًا أنه يتمنى رؤية هذا الجيل في مونديال روسيا.

وأكد مارادونا أن المنتخبات الأخرى لعبت لصالح الإمارات، وقال: "هذه هي كرة القدم، واستفاد الأبيض كثيرًا من إقامة مباراتي اليابان والسعودية، وتايلاند وأستراليا قبل أن يبدأ مشواره ضد العراق، ومثل هذه الظروف تمنح الجهاز الفني واللاعبين فرصة مهمة للتفكير بشكل إيجابي فيما يريدونه من المباراة".

وعلق مارادونا على هجوم منتخبنا قائلًا: "منطقة الهجوم ليست للنوم، بل لتسجيل الأهداف، واليقظة الكاملة، وما فعله تحديدًا علي مبخوت لا يليق بلاعب مهاجم له قدراته العالية في التهديف، فقد ظهر كأنه لاعب آخر، وانحصر اللعب في وسط الملعب في ربع الساعة الأول من الشوط الأول، وكان الحذر هو السمة السائدة من المنتخبين، إذ خشيا من دخول أهداف مبكرة تربك الحسابات، وبمرور الوقت فرض المنتخب الإماراتي سيطرته على مجريات اللعب وبادر بشن هجمات متتالية على مرمى العراق، لكن تلك الهجمات لم تشكل الخطورة المطلوبة، وتراجع لاعبو المنتخب العراقي إلى وسط ملعبهم وأغلقوا كل الطرق المؤدية إلى المرمى وشنّوا هجمات مرتدة، لكن مدافعي الإمارات تعاملوا معها قبل أن تشكل أي خطورة".

وقال: "انتظرتُ مدفع أحمد خليل منذ البداية، وعندما وصلته الكرة في منطقة الـ18 أطلق مدفعًا لا يُمكن لـ3 حراس الوقوف أمامه، وهذه هي ميزة المهاجم اليقظ والقناص، وكنت أنتظر من لاعبي الإمارات أن تحرق الكرة أقدامهم، بمعنى أن تتحرك أكثر من اللاعبين أنفسهم، وبدلاً من جري اللاعبين، جعل الكرة هي التي تجري، وفي هذه الحالة المساحات كانت ستتوفر أمام لاعبي المنتخب بشكل أفضل في كل مكان بأرض الملعب، ولاحظت أن أكثر من لاعب يجعل الكرة بين أقدامه فترة طويلة، وهذا أمر مرفوض، إذ إن ذلك يعرّض اللاعب للضرب، ويقلل من خطورة الاستفادة بالكرة".

وعن علي مبخوت يقول: "عندما نضع أي لاعب في مركز الهجوم، فإن عليه التزامات مهمة للغاية، ولكنني شاهدت علي مبخوت بطيئًا إلى درجة النوم في منطقة جزاء العراق، وهذا لا يليق بمهاجم من المفترض أن يتسم باليقظة والحيوية والتحركات السريعة والقرار السريع أيضاً في هذه المنطقة الساحرة التي تجلب الفرح والسعادة للمهاجمين والجماهير عامة، ولكن ما قدمه علي مبخوت لم يكن جيداً، إذ أهدر الكثير من الفرص، وأفقد الكثير من الهجمات قوتها وحيويتها، رغم علمي أنه هداف الجزيرة والدوري الإماراتي، وكان على مهدي علي مدرب المنتخب، أن يقوم باستبداله مع نهاية الشوط الأول، ليس لأنه لاعب سيئ، ولكنه لم يكن موفَّقاً في المباراة، وكانت هناك كرات بدلاً من أن تكون فرصاً للإمارات بسبب حالة البطء التي كان عليها مبخوت كادت تكون أهدافًا في المباراة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارادونا يثني على أداء المنتخب الإماراتي ويرى فرص تأهله للمونديال كبيرة مارادونا يثني على أداء المنتخب الإماراتي ويرى فرص تأهله للمونديال كبيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya