رحيل رونار وبداية تصحيح المسار بقلم محمد اراوي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط تأهب المنتخب السعودي لملاقاة الكويتي الأحد المقبل

رحيل رونار وبداية تصحيح المسار بقلم محمد اراوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحيل رونار وبداية تصحيح المسار بقلم محمد اراوي

مدرب المنتخب العراقي السلوفيني ستريشكو كاتانيتش
بغداد-المغرب اليوم

تنطلق، اليوم الثلاثاء، منافسات الدورة التاسعة لبطولة غرب آسيا في كرة القدم، بعد 9 أعوام على نسختها الأخيرة، وللمرة الأولى على أرض العراق، الذي يأمل في أن تعزز استضافتها حظوظ رفع حظر إقامة المباريات الدولية على ملاعب بغداد.

وبين 30 يوليو /تموز، و14 أغسطس /آب، ستتنافس 9 منتخبات وزعت على مجموعتين، في مدينتي كربلاء الجنوبية، وأربيل مركز إقليم كردستان الشمالي، وهما من ضمن ثلاث مدن "إضافة إلى البصرة" أجاز الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، العام الماضي، للعراق، إقامة مباريات فيها بعد حظر امتد أعواماً طويلة، ولا يزال مفروضاً على عاصمة بلاد الرافدين.

ويستهل المنتخبان العراقي واللبناني، اليوم، مباريات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً منتخبات سوريا وفلسطين واليمن، ويلتقيان على ملعب كربلاء الدولي الذي يستضيف كل مباريات هذه المجموعة.

اقرا ايضا:

الكوكب المراكشي يراسل الاتحاد المغربي لإنصافه بعد أحداث آسفي

ويوجد في المجموعة الثانية التي تنطلق مبارياتها في الرابع من أغسطس في أربيل، الأردن والكويت والسعودية والبحرين؛ ووفقًا لنظام البطولة، يخوض صاحبا المركز الأول في كل مجموعة، المباراة النهائية التي تقام على ملعب كربلاء.

ورصدت اللجنة المنظمة جائزة قدرها 100 ألف دولار للفائز، و50 ألف دولار للوصيف؛ وتقام البطولة التي ينظمها اتحاد غرب آسيا برئاسة الأمير الأردني علي بن الحسين، للمرة الأولى، منذ 2013، حين توجت قطر باللقب على أرضها.

وكان من المقرر أن تقام النسخة الحالية في الأردن عام 2017، لكنها أرجئت ونقلت إلى العراق، حيث كان من المقرر أن تقام أواخر العام الماضي، قبل أن ترجأ مجدداً إلى الصيف الحالي.

وأشارت تقارير إلى أن الإرجاء الأخير كان لأسباب تسويقية كون موعدها كان قبل أسابيع من انطلاق كأس آسيا 2019 في الإمارات.

وستكون هذه المرة الأولى التي يستضيف فيها العراق هذه البطولة، التي توج بلقبها مرة واحدة عام 2002 في النسخة الثانية التي أقيمت في سوريا.

وستشكل البطولة منصة استعداد مبكرة للمنتخبات المشاركة تسبق التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023.

من جهته، ينظر الاتحاد العراقي إلى هذه البطولة كاختبار تنظيمي بالدرجة الأولى في سعيه لإقناع الفيفا برفع الحظر عن ملاعب العاصمة، لا سيما في ظل التحسن اللافت للأوضاع الأمنية فيها منذ إعلان «النصر» على تنظيم «داعش» في أواخر عام 2017.

ورأى ناب رئيس الاتحاد العراقي علي جبار، أن نجاح البلاد في تنظيم البطولة، سيدعم المطالب من أجل رفع الحظر. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية: «نتطلع لنجاح تنظيمي لافت يسهم في دعم مطالب العراق لرفع الحظر عن ملاعب بغداد، وكذلك استعداد العراق لاستضافة أي تجمع كروي».

وعلى المستطيل الأخضر، يرى مدرب المنتخب العراقي السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، أن "خوض ما يقارب خمس مباريات في مثل هذه البطولة فرصة طيبة لرفع مستوى التحضير قبل دخول معترك تصفيات آسيا المزدوجة، وتشكيل رؤية فنية واضحة عن اللاعبين".

ويتوقع أن تكون المنافسة في المجموعة الأولى بين العراق وسوريا، إذ يبحث كلاهما عن لقب ثانٍ في البطولة بعد 2012 في الكويت.

ويشارك المنتخب السعودي بقيادة المدرب الموقت يوسف عنبر، في البطولة في غياب أبرز لاعبيه الأساسيين، وبتشكيلة شابة بمعظمها، مثله مثل المنتخب البحريني بقيادة المدرب البرتغالي هيليو سوزا، المطعم بأسماء مخضرمة مثل سيد ضياء وعبد الوهاب الصافي؛ وسيلتقي المنتخب السعودي بشقيقه الكويتي، الأحد المقبل، في أول مواجهاته الآسيوية.

ويشارك منتخب الكويت بعد معسكر في مدينة مارلو الإنجليزية استعداداً للبطولة وللتصفيات المشتركة التي تنطلق في سبتمبر /أيلول.

قد يهمك ايضا:

شاهد: حارس مولودية وجدة يؤكد أن مباراة حسنية أغادير كانت لتحسين أوضاع الفريق

شاهد: الوينرز تُشعل مدرجات ملعب مراكش في الديربي

 

 

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل رونار وبداية تصحيح المسار بقلم محمد اراوي رحيل رونار وبداية تصحيح المسار بقلم محمد اراوي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني

GMT 10:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار تمنح الشقق الصغيرة مساحات واسعة لاستغلال أفضل

GMT 02:39 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوريفليم" تُعلن عن مجموعة جديدة من العطور للنساء

GMT 08:09 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلي صعب تطلق مجموعة من العطور الجديدة لإطلالة ساحرة

GMT 03:28 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب هندوراس يستدعي الحارس كيفين هيرنانديز لمواجهة أستراليا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya