أزمة جديدة تؤرق مدرّب السعودية قبل مواجهتي الإمارات واليابان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ظل عدم جاهزية الشمراني وهزازي واعتمادهم على محترفين أجانب

أزمة جديدة تؤرق مدرّب السعودية قبل مواجهتي الإمارات واليابان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة جديدة تؤرق مدرّب السعودية قبل مواجهتي الإمارات واليابان

المدرب الهولندي فان مارفيك
الرياض-المغرب اليوم

أصبح وضع ناصر الشمراني ونايف هزازي، همًا يؤرق المدرب الهولندي فان مارفيك المدير الفني للمنتخب السعودي، حيث يقارب الموسم على البداية، وأنهى كل اللاعبين فترات التحضير البدنية، والفنية مع فرقهم، من خلال معسكرات خارجية أو المشاركة في دورات إقليمية أو محلية ودية .

ويشكل الشمراني وهزازي ومعهما محمد السهلاوي، عناصر الهجوم الأساسية للمنتخب السعودي، الذي تنتظره مواجهتين فاصلتين في الطريق إلى مونديال روسيا 2018، ويحل منتخب السعودية ضيفا على الإمارات يوم 29 أغسطس/آب الجاري في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا، قبل أن يستضيف اليابان في الجولة الأخيرة من هذه التصفيات في جدة يوم 5 سبتمبر/أيلول المقبل في مباراتين مفصليتين.

ويتصدر منتخب اليابان ترتيب المجموعة برصيد 17 نقطة، ثم السعودية ثانياً بـ16 نقطة وأستراليا في المركز الثالث بنفس الرصيد من النقاط، ومنذ أن خرج ناصر الشمراني من حسابات الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني لفريق الهلال، عقب انتهاء إعارته إلى العين الإماراتي، وفك نادي النصر ارتباطه بالتراضي مع نايف هزازي، واللاعبان أصبحا ضيفين دائمين على موائد الصحف في الميركاتو الصيفي، ولم ينتقل أي منهما إلى أي نادٍ حتى الآن، وأكبر ما يخشاه الجهاز الفني للمنتخب السعودي أن تأتي مباراة الإمارات ومن بعدها بأيام مباراة اليابان، واللاعبان بدون نادٍ، وسيكون مارفيك ومساعدوه أمام مأزق حقيقي، خاصة ان المدير الفني الهولندي اعتاد طوال مشواره مع الأخضر، الاعتماد على لاعبيهم بعينهم، ولا يلجأ للتغيير إلا في نطاق ضئيل للغاية، وفي اليومين الماضيين اقترب ناصر الشمراني من الشباب، ثم ابتعد بعد إخفاق إداراتي الهلال والشباب في التوصل إلى اتفاق بشأن المقابل المالي وطريقة الدفع، ليفتح الشباب خطًا جديدًا لاستعادة نايف هزازي بعد فشل صفقة الشمراني.

ويقع مارفيك في ورطة حقيقية، في ظل عدم جاهزية الشمراني وهزازي، وفي ظل اعتماد غالبية الأندية على محترفين أجانب في الموسم المقبل، مما يجعل العثور على مهاجم بديل للمنتخب في الفترة القليلة المقبلة أزمة كبيرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة جديدة تؤرق مدرّب السعودية قبل مواجهتي الإمارات واليابان أزمة جديدة تؤرق مدرّب السعودية قبل مواجهتي الإمارات واليابان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya