أحمد الشناوي يفكّر في اعتزال الكرة وينعى شهداء الدفاع الجوي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعرب لـ"المغرب اليوم" عن بالغ حزنه لضحايا "الزمالك"

أحمد الشناوي يفكّر في اعتزال الكرة وينعى شهداء الدفاع الجوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد الشناوي يفكّر في اعتزال الكرة وينعى شهداء الدفاع الجوي

حارس مرمى فريق "الزمالك" أحمد الشناوي
القاهرة ـ محمد سعد

صرَّح حارس مرمى الفريق الأول بنادي "الزمالك" أحمد الشناوي، بأنَّه بات يكره الكرة كليًا بعد مجزرة "الدفاع الجوي" التي راح ضحيتها 23 قتيلًا من مشجعي القلعة البيضاء.

أوضح الشناوي في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنَّ هذه "المرة الثانية التي أشاهد فيها أشخاص يموتون في الملعب أمام عيني، بعد أحداث إستاد بورسعيد"، مضيفًا "كنت وقتها حارس مرمى النادي المصري في مباراته أمام الأهلي، وتوفي حينها 76 مشجعًا للأهلي و34 من أبناء بورسعيد".

وأضاف "لا أعرف بأي نفس سألعب الكرة بعد ما شاهدته في إستاد الدفاع الجوي، إلى الآن لا أستوعب كيف أنَّ شبابًا أبرياء يموتون فقط لأنهم يحبون نادي الزمالك، وجاؤوا من كل محافظات مصر لمساندة الفريق ومؤازرة اللاعبين أمام انبي من أجل تحقيق بطولة الدوري الغائبة عن النادي منذ 2004".

وأعرب الشناوي عن بالغ أسفه وحزنه على ضحايا الحادث الأليم، مضيفًا "فور معرفتنا بمقتل عدد من الجماهير دخلت في فترة بكاء هستيرية مع عدد من زملائي، وأؤكد للجميع أنَّ اللاعبين لم يعرفوا بوجود ضحايا قبل اللقاء، وإلا كنا رفضنا اللعب حتى لو كلف الأمر الطرد من النادي".

وكشف أنَّ عدد الجماهير في الملعب كان يدل على وجود ضحايا، موضحًا أنَّ أحد المسؤولين أكد للاعبين أنَّها مجرد اشتباكات فقط ولم تحدث أي إصابات أو وفيات.

وأشار الشناوي إلى أنَّ زميله عمر جابر، رفض لعب المباراة بسبب الغاز المسيل للدموع، وليس بسبب الجماهير، موضحًا أنَّه أكد للجهاز الفني أنَّه تأثر بالغاز المسيل للدموع.

وأبرز أنَّ لاعبي "الزمالك" قدموا طلبات عدة إلى مجلس الإدارة بغية رد الجميل إلى أهالي الشهداء، منوهًا إلى أنَّها لا ترقى لمعادلة حياة إنسان أو تعوض أم أو أب عن فقدان إبنهما، مستدركًا "ليس بأيدينا شيء نقدمه لهم سوى الطلبات التي تقدمنا بها للإدارة، المتمثلة بتنظيم عزاء للشهداء جميعًا وتقديم رحلات عمرة لذويهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الشناوي يفكّر في اعتزال الكرة وينعى شهداء الدفاع الجوي أحمد الشناوي يفكّر في اعتزال الكرة وينعى شهداء الدفاع الجوي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya