الرباط - المغرب اليوم
يُنتظر أن يجتمع الفرقاء الاتحاديون من تيارات مختلفة، لأول مرة، بفضل مبادرة قام بها الكاتب الأول السابق لـ "الاتحاد الاشتراكي" والوزير الأول في حكومة التناوب، عبد الرحمان اليوسفي، الذي دعا إلى عقد لقاء كبير تحضره شخصيات وطنية ودولية تخليدا لذكرى اغتيال المهدي بن بركة.
وسيحضر اللقاء، الذي سيعقد في 30 تشرين الأول(أكتوبر) الجاري في المكتبة الوطنية، أعضاء المكتب السياسي لـ "الاتحاد الاشتراكي"، على رأسهم إدريس لشكر، كما ستحضره مجموعة الراحل أحمد الزيدي التي تستعد لتنظيم مؤتمر تأسيسي لحزب "البديل الديمقراطي" في 10 كانون الثاني(يناير) من العام المقبل.
وكشفت مصادر اتحادية أن لشكر سبق أن التقى عبد الرحمان اليوسفي في إطار التهيئة لتنظيم الذكرى، فيما أجرى اليوسفي أيضا اتصالات مع فرقاء اتحاديين قدماء من أجل الحضور، وقد قرأ البعض في الحدث دلالة سياسية في ظل الظروف التي يعيشها الاتحاد، حيث لا يستبعد اتخاذ مبادرة للمصالحة لإحياء الحزب، فيما استبعدت مصادر أن تكون لليوسفي أية خلفيات تستهدف إنقاذ الاتحاد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر