يسعى الفتح الرباطي مطلع الأسبوع لاستغلال غياب الوداد البيضاوي المتصدر وحامل اللقب لانشغاله بمباراة في دوري أبطال افريقيا للاقتراب منه وتقليص الفارق معه إلى نقطة واحدة في دوري المحترفين المغربي لكرة القدم.
ويأمل الفتح العودة من الحسيمة في شمال البلاد بانتصار يحقق هذا الهدف في أبرز مواجهات الجولة 18.
وعجز الفتح وصيف بطل كأس العرش عن تحقيق الفوز في اخر 5 مباريات جمع خلالها 3 نقاط من 3 تعادلات وهزيمتين ليفقد الكثير من النقاط ويصبح على بعد 4 نقاط من المتصدر الوداد الذي يرحل اليوم باتجاه النيجر استعدادا لمباراة إياب الدور التمهيدي لدوري ابطال افريقيا امام مضيفه دوان.
وكان لقاء الذهاب بالدار البيضاء انتهى لصالح زملاء رضا الهجهوج بثنائية نظيفة.
وإلى جانب مباراة الوداد مع مضيفه المتعثر الدفاع الحسني الجديدي تأجلت أيضا مباراتا المغرب الفاسي مع الكوكب المراكشي و أولمبيك خريبكة مع أولمبيك أسفي بسبب التزام فريق الكوكب باياب الدور التمهيدي لكأس الاتحاد الافريقي أمام مضيفه الجيش من بوركينا فاسو. كما يخوض أولمبيك خريبكة مباراة في دوري الابطال في جامبيا.
وصب وليد الركراكي مدرب الفتح الرباطي جام غاضبه على لاعبيه باستثناء الثلاثي نايف أكرد ومحمد فوزير ونبيل باها قائلا "باستثناء ثلاثة لاعبين فإن الباقي لم يقدم ما كان مطلوبا منهم في مباراة المغرب الفاسي رغم ان الحظ عاكسنا في انفرادين وكرة في العارضة و قد قررت تغيير لغة الخطاب مع اللاعبين لانه من دوري أن ألقنهم أيضا قواعد الاحتراف التي لا تقف عند التوصل بالمستحقات في الوقت ولكن أيضا بأداء المطلوب منهم في الأوقات الصعبة."
وأضاف: "علينا تصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها مع تحسين النجاعة الهجومية لانه في المستوى العالي لا تتاح فرص كثيرة وينبغي تحويل نصفها على الأقل الى أهداف وهو ما جعلنا نركز على هذا الجانب من أجل التحضير لمباراة شباب الريف الحسيمي المنتشي بفوزه خارج ملعبه امام اتحاد طنجة."
ونجح الركراكي في اقناع ادارة الفريق، الغاضبة من اهدار الفرص المتاحة للاقتراب من اللقب الأول في تاريخ التادي الحائز على ستة القاب لكأس العرش اضافة الى لقب كأس الاتحاد الافريقي، بتغيير وسيلة السفر من الحافلة الى الطائرة نظرا لصعوبة الطرق البرية ورغبة في تسهيل مهمة الفريق الذي سيسافر غدا من مطار الدار البيضاء.
ويستمر غياب قائد ونجم الفريق مراد باتنة بسبب الإصابة بينما تحوم شكوك حول مشاركة الثنائي يوسف الكناوي وبدر بولهرود للسبب ذاته.
ويحتضن ملعب سانية الرمل بتطوان شمال البلاد قمة ساخنة بين المغرب التطواني - المنتشي بعودته بالفوز 1-0 من تنقله في ضيافة حسنية أغادير - وضيفه اتحاد طنجة الوافد الجديد وصاحب المركز الثالث.
وحصد اتحاد طنجة نقطة واحدة من آخر مباراتين مع هزيمة مفاجئة بعقر داره بهدفين دون رد أمام الجار الشمالي الآخر شباب الريف الحسيمي.
ورفضت السلطات الأمنية لمدينة طنجة التي تبعد نحو 60 كيلومترا عن تطوان سفر أنصار اتحاد طنجة الى تطوان بسبب مخاوف أمنية وتنفيذا لقرار مماثل طبق في لقاء الذهاب بالملعب الكبير لطنجة و الذي انتهى بالتعادل 2-2.
ويبحث الجيش الملكي عن أول فوز له في مرحلة الإياب بعد ان تلقى هزيمتين متتاليتين وهو يستقبل بملعب الفتح الرباطي يوم الأحد ضيفه حسنية أغادير.
وتجري المباراة دون جمهور تفعيلا لقرار لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة لاتحاد كرة القدم عقب أحداث شغب شهدتها مباراته مع الوداد البيضاوي.
ويطمح الرجاء البيضاوي لتأكيد فوزه الأول في اخر ست مباريات (2-0) أمام الكوكب المراكشي حين يستضيف الوافد الجديد مولودية وجدة المنتشي بفوز خارج الديار (1-0) أمام النادي القنيطري.
وتنطلق مباريات الجولة غدا الجمعة بمباراة نهضة بركان مع النادي القنيطري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر