الكوديم يلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب التسيير العشوائي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكوديم يلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب التسيير العشوائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكوديم يلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب التسيير العشوائي

الكوديم يلفظ أنفاسه الأخيرة
الرباط - المغرب اليوم

فريق كبير نقش إسمه بأحرف من ذهب في سجلات الكرة الوطنية بات الآن على شفا حفرة من الهلاك، نعم هلاك لم يأتي من فراغ بل بسبب المصالح الشخصية، بعد الإهمال الذي لقيه من طرف المسؤولين. النادي المكناسي أو الكوديم كما يحلو لأنصاره تلقيبه، يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد سنوات من الضياع والتشرد في الأقسام السفلى، والسبب واضح ” وضوح الشمس فنهار جميل ” كما قال طيب الذكر عبد الهادي بلخياط، ألا وهو تضارب المصالح بين جميع الأطراف المسؤولة.

كوديم حمادي حميدوش، عبد القادر يومير، كماتشو…. والذي كان يقارع خلال القرن الماضي كبار الأندية الوطنية بل وشكل بعبعا لهم، أصبح رجلا مريضا يئن في صمت بعد انعدام فرص العلاج، مرض إستعصى على الجميع إيجاد دواء له على الرغم من معرفة نوعه مسبقا.

لن نخوض في التفاصيل التي جعلت الفريق يذوب كالثلج بين عشية وضحاها، لكن سنشير بأصبع الإتهام إلى المكتب المديري وحتى سلطات مدينة مكناس التي فضلت التزام الصمت مع علمها الكامل بالمهزلة التي تقع داخل دواليب الفريق خلال السنوات الماضية.

لا أحد من الجماهير المغربية المتتبعة للشأن الكروي في المغربية يمكنه أن يهضم بسهولة سقوط هذا الفريق المرجعي فما بالك بجماهيره الوفية التي كانت ولا زالت سندا حقيقيا له بدون قيد أو شرط، ليبقى السؤال مطروحا، ما هو مصير الجمهور في حالة لا قدر الله إضمحل الكوديم ؟؟

قد يهمك أيضًا : 

تأجيل مباراة الكوديم ضد الاتحاد الإسلامي خوفا من الشغب
فريقان للنادي المكناسي يواجهان الاتحاد الإسلامي الوجدي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوديم يلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب التسيير العشوائي الكوديم يلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب التسيير العشوائي



GMT 22:52 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منتخب الفوتسال يرتقي في التصنيف العالمي

GMT 22:19 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أندية الهواة تتوصل بالشطر الثاني من المنحة

GMT 22:15 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

الركراكي سعيد بإنطلاقته الآسيوية

GMT 21:44 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

الركراكي منزعج رغم الفوز على بيرسبوليس

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya