الدار البيضاء - محمد إبراهيم
أكد مصطفى الحداوي النجم السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم، على أنّ أول ما يفتخر به في سيرته المهنية قبل ذِكر الفرق التي لعب برفقتها، هو خوضه كأس العالم في مناسبتين برفقة منتخب بلاده، وهو شرف لا يمنح لأي كان، فلعب المونديال مناسبة لا تعوض، بل إنه ما زال يعيش في نعيم تلك المشاركتين لحدود الآن، وبخاصة حقبة مكسيكو 1986 التي أسعدت المغاربة كثيرا، وجعلتهم يفتخرون بذلك الجيل إلى حدود الآن، حسب الحداوي، وهو ما يعاينه خلال أغلب لقاءاته بالجمهور في كل ربوع المملكة وكذلك خارج المغرب، إذ يخلد الجميع عبره ذكرى مونديال مكسيكو، فضلا عت أن الأنصار، وبخاصة الذين عايشوا تلك المرحلة، يطلبون منه تبليغ السلام والحب إلى جميع لاعبي ذلك الجيل الذي رحل عنه إلى دار البقاء كل من المدرب المهدي فاريا والمبدع عبدالمجيد الظلمي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر