اتحاد الألتراس ينهي مقاطعة مباريات الدوري المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتحاد "الألتراس" ينهي مقاطعة مباريات الدوري المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتحاد

عناصر من ألتراس غرين بويز الرجاوية
الدار البيضاء - محمد يوسف

قرر اتحاد ألتراس الأندية المغربية، وضع حد لقرار مقاطعة مباريات الدوري المغربي للمحترفين، والعودة إلى المدرجات من أجل مقاومة قرارات وزارة الداخلية المغربية، من داخل الملاعب، لإسقاط الحظر الذي تم فرضه على الفصائل المشجعة للأندية.

وأوضح الاتحاد في بلاغه، نشرته الفصائل المشجعة على صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، "اليوم وباتفاق المجموعات عامة قررنا العودة للمدرجات وسلك طريق أخرى، ونوع آخر من المقاومة من داخل المدرجات، انطلاقًا من الدورة 20 إلى أجل غير محدد، لتدعيم مكتسبات المقاطعة، مع إمكانية العودة لهذه الأخيرة من جديد، ومنذ الموسم الماضي لا يخفى على أحد، ما تعرضت له مجموعات الألتراس عامة في المملكة، من تضييق ومنع وممارسات مجحفة بالملاعب، وهي انتهاكات شملت كافة الجماهير حتى غير المنتمية للألتراس، واستفزازات طالت الحريات العامة للمواطن المغربي، حتى وصلت عشوائية الداخلية إلى تجريد المواطن من ملابسه، بداعي محاربة منتجات الألتراس، ومنع إدخال وسائل التشجيع العادية، واعتبروها نوعًا من وسائل التحريض على العنف". 

وأضاف البيان ذاته "بعد كل هذه التطورات التي مست الحريات العادية، لجمهور كرة القدم في البلاد، وقررت مجموعات الألتراس الإلتفاف والاتحاد لمواجهة هذا القمع، ومن هنا كان تأسيس "اتحاد الألتراس المغربي"، وتم الإعلان عن ذلك يوم 27 مايو/أيار 2016، هذا المولود الغرض منه الدفاع عن حقوق مشجعي كرة القدم بصفة عامة، ومجموعات الألتراس بصفة خاصة.

وانطلق نضال الاتحاد بالعديد من الخطوات من أجل إظهار حقيقة القضية، فكانت البداية من خلال الكتابة على الجدران بشكل موحد "الألتراس لن تحل"، لإظهار ما نتعرض له لكافة الرأي العام المغربي.

وبعد أشهر من الاجتماعات والمشاورات، تقرر الخروج بقرار موحد، وذلك بمقاطعة الملاعب لمبارتين في رسم منافسات كأس العرش، إضافة إلى الدورات الأربع الأولى، من البطولة، "بلاغ 30 يوليو/تموز 2016 "، قرار أدى رسالته بشكل سريع بفعل مشاركة كافة الجماهير من خلال عزوف كبير في مختلف الملاعب، وحده الإعلام الأعمى تغاضى عن الحقيقة، وغاص في ظلمات من الكذب والبهتان، تارة بتحميل الدخول المدرسي مسؤولية العزوف، وتارة بتحميل الأحوال الجوية ذلك.

وهذا التعتيم تمت مقابلته بالعودة بقوة في الدورتين 5و 6 إضافة لمباريات الكأس، وبرسالة موحدة كان عنوانًا لها اللون الأسود، الذي تم ارتداءه من طرف الجميع، لتتكسر أسطوانة الإعلام الهشة. ولأن الأحوال لم تتغير واستمر الوضع التعسفي، تجاه أي شيء يتعلق بالألتراس على ما هو عليه، كانت العودة مجددًا لقرار المقاطعة وهذه المرة، لأجل غير مسمى مع تنويع أساليب الاحتجاج الحضاري. بدءًا برفع رسائل أمام سفارة المملكة في بلجيكا للمطالبة بالحرية ثم انطلقت وتيرة الاحتجاج في التصاعد، وهذه المرة برفع رسائل من أمام وزارة الداخلية، وأخيرا بوقفات احتجاجية بمختلف المدن وبرسالة موحدة " سلمية الاتحاد ليست خوفًا أو ارتداد بل مراعاة لسلامة البلاد". وبعد سرد المحطات التي مر منها الاتحاد لا يسعنا سوى مواصلة نفس الطريق، وإن اختلفت وسائل المقاومة والنضال. ولعل انخراط الجماهير المغربية عامة في قرارات الاتحاد على أرض الواقع لدليل على الثقة التي تحظى بها المجموعات، ففراغ المدرجات أظهر بالملموس واقع كرتنا المريضة التي افتقدت لمذاقها وحلاوتها".  

ووجه بيان الألتراس رسالة للجماهير بصفة عامة بقوله، "نؤكد للجمهور المغربي عامة أننا لن ننسى تضامنه الذي كان الدعم المباشر لهويتنا، والدليل القاطع على أن الألتراس هي الجمهور، ولم ولن نتنازل عن مطالبنا المشروعة، سنظل هنا صامدين من أجل الكرامة، والشغف الذي نتنفسه كل ثانية، نحن أبناء هذا الوطن لنا غيرة على الرياضة الوطنية وسنواصل الكفاح من أجل البقاء وفضح الفساد المتفشي في الأندية والجامعة ولن نذخر جهدا في ذلك، بنَفَسٍ جديد ستكون العودة لكننا سنظل أوفياء للطابع السلمي، وقطع الطريق على كل من يتربص بالاتحاد من قريب أو بعيد والأهم الالتزام بمبادئنا البعيدة كل البعد عن الشغب و الفوضى، واتحاد الالتراس المغربي لن يتنازل عن شبر من مدرجاته، ولن يسمح لثانية من عمره أن يُمسَ في هويته و كرامته أو أن يُشَككَ في وطنيته. وفي الآخير على جميع الجماهير التابعة لمجموعات الاتحاد الالتزام بلباس اللّون الأسود في الدورة المقبلة، واحترام توجيهات المجموعات".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الألتراس ينهي مقاطعة مباريات الدوري المغربي اتحاد الألتراس ينهي مقاطعة مباريات الدوري المغربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي

GMT 22:28 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيش السبانخ والجبنة

GMT 14:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل كلوني تجذب الأنظار إلى إطلالاتها الجديدة

GMT 02:06 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تمزيق النقاب الأسود طريقة عراقية للاحتفال بدحر "داعش"

GMT 15:36 2014 الجمعة ,08 آب / أغسطس

بذور القصعين بمثابة إكسير الصحة والطاقة

GMT 22:41 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سيارة رينو داستر 4X4 الجديدة كليًا 2016 تتخطى التحديات

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya