لقجع يبحث عن مخرج لـورطة بوميل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لقجع يبحث عن مخرج لـورطة بوميل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقجع يبحث عن مخرج لـورطة بوميل

الفرنسي باتريس بوميل
الرباط - المغرب اليوم

ينتظر أن يجتمع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع الفرنسي باتريس بوميل، المدرب السابق للمنتخب الوطني الأولمبي، من أجل تحديد مستقبل الأخير الذي بات عبئا على جامعة الكرة، إذ ستكون أمام الإطار الفرنسي عدة خيارات للاستمرار في العمل مع جامعة الكرة، أو فسخ عقده بالتراضي.

وحسب مصدر إخباري، فإن لقجع سيعرض على بوميل منصبا آخر ضمن الإدارة التقنية الوطنية، مع العلم أن روبيرت أوشن كان أعلن عدم حاجته لباتريس بوميل ضمن طاقمه، أو العمل ضمن الطاقم التقني للمنتخب الأول تحت إمرة البوسني وحيد هاليلوزيتش. وبات بوميل دون مهام رسمية مع اقتراب إعلان الفرنسي برنار سيموندي، مدربا جديدا للمنتخب الوطني الأولمبي، ضمن الطاقم الجديد الذي سيتولى قيادة المنتخبات الوطنية في عهد الإدارة التقنية الجديدة التي يقوها الويلزي روبيرت أوشن.

من جهة أخرى، قد يجد فوزي لقجع صعوبة في تمكين باتريس بوميل، من منصب داخل الإدارة التقنية الوطنية، بحكم أن الويلزي روبيرت أوشن سبق أن أعلن خلال الندوة الصحفية التي عقدتها جامعة الكرة لتمكين المدير التقني الجديد لكرة القدم الوطنية من تقديم استراتيجية عمله، إذ أعلن حينها أنه لن يضم باتريس بوميل لطاقم عمله. واقترح الإطار التقني الوطني عبد الرزاق الشليح تدعيم طاقم المنتخب الوطني الأول بأطر أخرى للعمل بجانب وحيد هاليلوزيتش، مشيرا إلى أنه ليس عيبا أن يجري إعادة إلحاق بوميل بطاقم المنتخب الأول، سيما أنه بات دون عمل، بعد انتهاء مهمته مع المنتخب الوطني الأولمبي.

وذكر الشليح أن قيادة المنتخب الأول تحتاج إلى تضافر جهود عدد من الأطر، إذ قال "ليس من المعقول أن نضيع عمل سنوات مع هيرفي رونار، ويتوجب علينا الاستفادة من الفترة السابقة. هناك عدد من التقارير التقنية التي كنا نسمع عنها خلال الفترة الماضية، ويتوجب الاستفادة منها حاليا". وشدد الشليح على ضرورة إلحاق بوميل بالطاقم التقني للمنتخب الأول، وقال "كان من البديهي أن يعمل باتريس بوميل مع الطاقم المساعد للناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش، من أجل الاستفادة من العمل الذي جرى إنجازه خلال الفترة الماضية"، وتابع "رونار كان يكلف بوميل بالعديد من الأمور التقنية، فضلا عن تكليفه بإعداد تقارير على المنافسين وطريقة لعبهم، وهذا العمل لا يجب أن يضيع هباء، ويتوجب الاستعانة به والاستفادة منه". 

قد يهمك أيضًا : 

فوزي لقجع يؤكد أن احترام البرمجة يضعنا أمام معضلة حقيقية
رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم يستقبل فوزي لقجع لبحث التعاون المشترك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقجع يبحث عن مخرج لـورطة بوميل لقجع يبحث عن مخرج لـورطة بوميل



GMT 22:52 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منتخب الفوتسال يرتقي في التصنيف العالمي

GMT 22:19 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أندية الهواة تتوصل بالشطر الثاني من المنحة

GMT 22:15 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

الركراكي سعيد بإنطلاقته الآسيوية

GMT 21:44 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

الركراكي منزعج رغم الفوز على بيرسبوليس

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya