الكوكب المراكشي يدخل غرفة الإنعاش والمحبون يُحمّلون المسؤولية للرئيس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكوكب المراكشي يدخل غرفة الإنعاش والمحبون يُحمّلون المسؤولية للرئيس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكوكب المراكشي يدخل غرفة الإنعاش والمحبون يُحمّلون المسؤولية للرئيس

الكوكب المراكشي لكرة القدم
الرباط -المغرب اليوم

يمر نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، من مرحلة فراغ تُعد الأصعب في تاريخ فريق "المدينة الحمراء"، حيث تعيش مكونات النادي على وقع التذمر، بسبب تردي ظروف الممارسة، إن لم نقل انعدامها.وتُحمل فعاليات الفريق المراكشي، مسؤولية ما وصل إليه الكوكب، لرئيس النادي نعيم امبارك راضي، بعدما بدا عاجزا عن إيجاد الحلول للمشاكل التي يتخبط فيها النادي، منذ بداية الموسم الكروي الحالي، وبالرغم من ذلك ظل متشبثا بمنصبه، ولم يف بالوعود التي أعطاها للاعبي وأطر الفريق، ما جعل الشك يتسرب لكل مكونات النادي.

وحسب ذاتها المصادر، فإن المرحلة التي تولى خلالها نعيم راضي رئاسة الكوكب تُعتبر الأسوأ في تاريخ الفريق المراكشي، خصوصا من الجانب المالي والتسييري، حيث أضاع الكثير من الوقت في محاولة فصل فرع كرة القدم عن النادي الأم، كما فشل في جلب موارد مالية لخزينة الفريق، إلى درجة أن عددا كبيرا من اللاعبين والأطر لم يستلموا مستحقاتهم المادية العالقة في ذمة النادي منذ بداية الموسم.

كما أن القرارات غير المدروسة من الرئيس، والمتعلقة بتسريح أبرز العناصر والتعاقد مع أسماء أخرى دون صرف مستحقاتهم، زادت الطين بلة، ما أغرق سفينة الكوكب في دوامة من المشاكل والديون، التي حالت دون تأهيل المدرب أحمد البهجة، الذي يكتفي "بالكوتشينغ" من المدرجات، في صورة تكررت في عدة مقابلات.

وتسببت المشاكل الكبيرة التي يعيشها الكوكب المراكشي، في إضراب اللاعبين في أكثر من مناسبة، ما جعل عددا كبيرا منهم يُعبر عن امتعاضه من الأجواء داخل "القلعة المراكشية"، ما يُعطي صورة باهتة عن الحالة التي وصلها فريق عريق "كالكوكب".

وكان الفريق المراكشي، قد استقبل خلال الجولة الماضية بميدان الفريق الضيف شباب المحمدية، بعدما لم يجد مسؤولو الكوكب ملعبا للاستقبال داخل المدينة "الحمراء".يُشار إلى أن الكوكب المراكشي يحتل المركز الـ14 في سبورة ترتيب الدوري الاحترافي في قسمه الثاني، برصيد18 نقطة، من أربعة انتصارات، وستة تعادلات وست هزائم.

قد يهمك ايضا :

تحديد موعد مواجهة الطاس والكوكب المراكشي

مدينة العيون المغربية تتحول لعاصمة كرة القدم الإفريقية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوكب المراكشي يدخل غرفة الإنعاش والمحبون يُحمّلون المسؤولية للرئيس الكوكب المراكشي يدخل غرفة الإنعاش والمحبون يُحمّلون المسؤولية للرئيس



GMT 21:07 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

الكاف يعين حكم السوبر الإفريقي

GMT 20:45 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

الاتحاد الأفريقي يرد على اتهامات الفساد

GMT 20:27 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

البطولة الاحترافية نتائج المباريات المؤجلة

GMT 11:40 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مشجعون ينددون بـ"الفساد" داخل رجاء بني ملال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya