عقدة الأجنبي تضطرّ مدربين مغربيين لرفض الاشتغال بالإدارة التقنية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"عقدة الأجنبي" تضطرّ مدربين مغربيين لرفض الاشتغال بالإدارة التقنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
الرباط - المغرب اليوم

تواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تهميشها للأطر الوطنية، واتضح ذلك جليا خلال الاختبارات، التي تُجريها الإدارة التقنية الوطنية خلال هذه الفترة، لهيكلة التكوين داخل الكرة المغربية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات وإنجاح مشروع تطوير كرة القدم الوطنية. وعلمت مصادر مقربة، أن الاختبارات، التي تُجريها الإدارة التقنية بمعية مديرها التقني الويلزي أوشن روبيرتس لعدد من الأطر الوطنية والأجنبية من أجل تعيين "الكوادر" التي سُتساهم في مشروع تطوير كرة القدم الوطنية، تعرف الكثير من المشاكل أبرزها رفض بعض المدربين المغاربة إجراء الاختبارات، كما يرى البعض أن جامعة الكرة تحابي الأجنبي على حساب الإطار الوطني خلال الاختبارات والعروض المقدمة.

وحسب المصادر ذاتها، فإن جامعة الكرة وافقت على اختيار بعض المدربين المغاربة ليكونوا ضمن طاقم المدير التقني أوشن رغم عدم اجتيازهم لأي اختبار، وذلك بالنظر لتاريخهم الكبير في كرة القدم الوطنية والعربية، في حين قدمت عروضا هزيلة لبعض الأطر الوطنية المتفوقة في الاختبارات على عكس الأطر الأجنبية. ووفق المصدر ذاته، وعلى سبيل الذكر لا الحصر، فإن جامعة الكرة قدمت عرضا للمدرب فوزي جمال لقيادة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، وهو ما رفضه جمال الحاصل على "دبلوم الويفا برو" والذي وافق على اجتياز الاختبارات التقنية بل وكان من أبرز المدربين الذين تفوقوا في ذلك بتنقيط جيد، حيث نال إعجاب المدير التقني، قبل أن يفاجأ براتب لم يرق إلى طموحاته ما جعله يرفض عرض الجامعة، وهو نفس الأمر بالنسبة لأحد الأطر الوطنية يُدعى طارق ويشتغل بأكاديمية "أسباير" بقطر، والذي سبق وأن اشتغل بالدوري القطري للمحترفين، حيث اعتبر كذلك عرض الجامعة لقيادة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة بعد أن تفوق في جميع الاختبارات، التي أجراها، لكنه لم يوافق على الراتب المقدم له والذي اعتبره ضعيفا حسب المصادر ذاتها.

وتابع المصدر ذاته، أن فوزي جمال وطارق اعتذرا لجامعة الكرة على قيادة المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة وأقل من 15 سنة، قبل أن يُغادرا المركز غير راضيين عن الراتب المقدم لهما لقيادة "الأشبال"، في حين وافق المدرب الفرنسي بيرنادر سيموندي على العرض المقدَم له لقيادة منتخب أقل من 23 سنة، والأمر نفسه بالنسبة للبرتغالي ريكاردو الذي من المنتظر أن يُشرف على منتخب أقل من 20 سنة. واختتم المصدر ذاته، بأن الرواتب المقدمة للأطر الأجنبية أكبر بكثير من التي قدمت لبعض الأطر الوطنية المتُفوقة في الاختبارات والحاصلة على دبلومات عالية، ما يراه البعض تكريسا لعقدة الأجنبي وفي نفس الوقت تهميشا من جامعة الكرة للإطار الوطني الذي يسعى للمساهمة في مشروع تطوير كرة القدم الوطنية.

يُشار إلى أن فوزي جمال يُعتبر من الأطر العربية القليلة الحاصلة على "دبلوم الويفا برو"، كما سبق له وأن اشتغل في الدوري البلجيكي وقاد عدة فرق وطنية أبرزها الكوكب المراكشي ومولودية وجدة والنادي القنيطري وغيرها، في حين راكم الإطار الوطني طارق تجربة كبيرة في التكوين بأكاديمية "أسباير" القطرية، ويعتبر من خيرة الأطر هناك، كما سبق وأن قاد بعض الفرق القطرية.

قد يهمك أيضًا : 

غرفة التحكيم الرياضي تعقد اجتماعًا عاديًا للبث في 11 قضية
اللجنة المركزية للتأديب تقر عقوبات على نادي الرجاء والوداد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقدة الأجنبي تضطرّ مدربين مغربيين لرفض الاشتغال بالإدارة التقنية عقدة الأجنبي تضطرّ مدربين مغربيين لرفض الاشتغال بالإدارة التقنية



GMT 22:52 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منتخب الفوتسال يرتقي في التصنيف العالمي

GMT 22:19 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أندية الهواة تتوصل بالشطر الثاني من المنحة

GMT 22:15 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

الركراكي سعيد بإنطلاقته الآسيوية

GMT 21:44 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

الركراكي منزعج رغم الفوز على بيرسبوليس

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya