الدارالبيضاء ــ محمد ابراهيم
أكّدت المحامية التركية المتخصصة في القانون الرياضي، هاندي أوزتورك، أن موضوع المنشطات’ الذي يعتبر من أبرز الملفات المطروحة أمام أنظار محكمة التحكيم الدولية، والتي تتجاوز في أغلب الأحيان مصير الرياضي الموقوف بسبب المنشطات، وتصل إلى أبعاد دولية بسبب تضرر منتخب بلاده أو الاتحاد التابع له، من توقيف نشاطه الرياضي، واستشهدت بحادثة لاعبة كرة المضرب و السعودي محمد نور.
وأوضحت أوزتورك، في مداخلتها في مؤتمر القانون والرياضة الذي انعقد في مراكش، أن عدد من الأشخاص يعيبون على “الطاس” النظر في قضايا المنشطات، مع العلم أن الرياضي يتوفر على لائحة من المواد المحضورة التي يجب عليه تجنبها و عدم تناولها تحت أي ظرف، مما يبطل فرضية تناول المواد “المحظورة “عن غير قصد، مؤكدة أن الأحكام الجاهزة والمسبقة لا تدخل ضمن قوانين” الطاس”، التي تنظر إلى كل ملف حسب حيثياته.
وكشفت أوزتورك عن وجود بعد الحالات إلى رياضيين بالفعل لا يقصدون تعاطي المنشطات، وأعطت مثال بممارسي رياضة كرة المضرب ، حيث أن مثلا استعمال مثبت للشعر يحتوي على مواد كيميائية محظورة، تدخل في قائمة المنشطات، رغم أنه لم تكن النية لمستعملها لتعاطي المنشطات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر