أجضاهيم يوجه انتقادات لاذعة إلى عبد الإله أكرم بسبب الوداد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أجضاهيم يوجه انتقادات لاذعة إلى عبد الإله أكرم بسبب الوداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أجضاهيم يوجه انتقادات لاذعة إلى عبد الإله أكرم بسبب الوداد

عبد الإله أكرم
الدارالبيضاء- محمد ابراهيم

انتهى "الشان" وفاز من فاز وخسر من خسر، والحصاد جاء مثمرًا للمغاربة الذين ربحوا عدة رهانات وحققوا مجموعة من الأهداف على كافة الأصعدة.

من بين الأمور المسطرة والتي من أجلها خُلق الفريق الوطني للمحليين، وبسببها تم خفض معدل السن ووضع إستراتيجية على المدى القريب والمتوسط، هو تطعيم الفريق الوطني الأول بأنجب

وأحسن من يمتع ويبدع ويقنع بثوب الأسود المحليين، وبطولة إفريقيا الأخيرة بالديار كانت أنسب فرصة للاعبي الأندية الوطنية لإثبات الذات وإظهار علو الكعب.

تُرى من أقنع؟ من إرتفع شأنه بالشان؟ من حصل على أعلى تنقيط من قبل الناخب هيرفي رونار وطاقمه التقني؟ ومن سينال بطاقة الدعوة للخضوع إلى إختبار الحسم في وديتي مارس ضد صربيا وأوزبكستان؟

أسعد لاعب والرابح الأعظم من البطولة هو من سيضع إسمه في قائمة المونديال الروسي، وليس ذلك الذي ربح الجوائز والألقاب وأغنى الرصيد البنكي، ولا حتى ذاك الذي سيعبر البحار نحو الإحتراف بأوروبا أو الخليج.

من بين اللاعبين الذين خاضوا "الشان" عناصر سبق وأن حضرت أو تحضر مع الفريق الوطني الأول، وهنا الحديث عن التكناوتي، ناهيري، بانون، يميق، بلهرود، بنشرقي، الحداد، أكرد، حمودان.. والذين كانوا تحت الإختبار وأمام عدسات الرصد الدقيق، بغية قياس جاهزيتهم ومناعتهم ومدى قدرتهم على البقاء أو العودة إلى العرين في أقرب الآجال.

لكن رياح الدار البيضاء جرت بما لا تشتهيه سفن أغلبيتهم، إذ لم يقنعوا ولم يفعلوا شيئا غير الركض والتواجد فوق أرضية الملعب، والأداء العام في ست مباريات تراقص بين الضعيف والمتوسط، ولولا الحظ وخبرة البعض والحس التهديفي الخرافي للمولود أيوب الكعبي لما وصل الأسود إلى خط نهاية السباق.

سأكون قاسيا قليلا بإبداء رأيي حول من أقنعوا بالشان، وسأقول بأن لا أحد أقنعني غير الكعبي، مع التعاطف الخفيف مع الثنائي الكرتي وحدراف، أما غيرهم فكان عاديا ولم يترك بصمات مؤثرة، ولم يتميز ولم يخطف الأضواء، بل ومنهم من خذل التوقعات وكذب التكهنات ووقع على حضور ضعيف وغير مقبول كبنشرقي.

قد يكون لرونار رأي آخر وقد تعاتبني فئة من الجماهير على قسوتي مع البعض، لكن المؤكد أن الإقتناع المنطقي والمعقول يكون في سلسلة من المباريات وأمام مختلف المدارس والخصوم، وليس في مباراة واحدة يُعانق فيها التوهج ثم يختفي، وخير دليل الطريقة التي يدبر بها وكلاء الأندية الأوروبية التعاقدات، إذ لا يتسرعون ولا ينساقون وراء المظاهر التقنية والمستويات الخذاعة، وإنما يتريثون ويواكبون لشهور قبل فتح إغلاق ملف الإقتناع وفتح صفحة التفاوض.

الكعبي فاجأنا جميعا فسما وأقنع، ودخل التاريخ وولج حسابات رونار ليبعثر أوراقه الهجومية، ويرسم لمساره الدولي أفقا مشرقا، شريطة عدم الغرور والإلتزام بالجدية وإستغلال فرصة العمر التي تطرق الباب.

بغض النظر عن المنجزات والمكاسب التي خرجنا بها كمغاربة وكمنتخب من "الشان"، فالرابح الأكبر هو من سيضع حقيبته بين الحقائب المعدودة لأسود العالم في طائرة موسكو بعد شهور، وسيجعل من "الشان" نقطة الإنطلاق صوب سماء الشهرة والمجد والإحتراف.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجضاهيم يوجه انتقادات لاذعة إلى عبد الإله أكرم بسبب الوداد أجضاهيم يوجه انتقادات لاذعة إلى عبد الإله أكرم بسبب الوداد



GMT 21:39 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الكوكب المراكشي يفوز ودِّيًا على الملعب القابسي

GMT 21:04 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هيرفي رونار يُهنِّئ المغاربة بعيد الاستقلال

GMT 20:53 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"نهضة بركان" يكمل عقد ممثلي المغرب في المسابقات الإفريقية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya