حقائق صادمة بشأن رحيل حمد الله عن معسكر المنتخب المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حقائق صادمة بشأن رحيل حمد الله عن معسكر المنتخب المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقائق صادمة بشأن رحيل حمد الله عن معسكر المنتخب المغربي

عبد الرزاق حمد الله
الرباط - المغرب اليوم

تحوّل حادث مغادرة عبد الرزاق حمد الله لمعسكر المنتخب المغربي لكرة القدم، إلى مادة دسمة لعدد كبير من المتتبعين والناقدين وحتى من ليس لهم اهتمام بالشأن الكروي، حيث انهالت عليه سيوف النقد من حدب وصوب، فمنهم من جرّده من وطنيته، ومنهم من وصف عقليته بـ" الهاوية"، لكن لا أحد رجّح منطق العقل والاستدلال المنطقي، ليرى إذ من غير المعقول أن يغادر لاعب معسكر منتخب بلاده لمجرد أنه لم يسدد ركلة جزاء.

 الأمر أكبر بكثير من تسديد "ركلة جزاء" لأن ما وقع بحسب مصادر الخاصة، كان كافيا جدا كي نؤسس لقناعة راسخة تجاهلها الكل منذ مدة، رغم رائحتها التي أزكمت الأنوف، فالمنتخب الوطني يخضع منذ مدة لمنطق التكتلات (أولاد فرنسا و أولاد هولندا وأولاد البطولة)، لكن حادث "حمد الله" كان بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، بعدما واجه اللاعب بطريقة عنيفة  "الكليكة ديال فرنسا" مباشرة بعد نهاية ودية غامبيا، والسبب هو اللاعب الذي كان دائما محط بث المشاكل، وهنا الحديث عن فيصل فجر، الذي حمل حمد الله مسؤولية تضييعه ضربة الجزاء، على اعتباره أنه نرفزه وشتت تفكيره، بعدما تمسك بتسديد الكرة، قبل أن يتحامل عليه باقي عناصر "الكليكة" وبعدها المدرب رونار ، حينها شعر حمد الله بكثير من الغبن، وأحس أيضا أنه غير مرغوب فيه بتاتا، ليقرر بعدها مغادرة المعسكر.

 هذا المخطط الذي أبدع في إخراجه فيصل فجر، وشخص فصوله بعض "أولاد فرنسا"، جاء دفاعا عن صديقهم خالد بوطيب الذي استشعر أنه لن يكون أساسيا عطفا على المستوى العالي الذي بصم عليه حمد الله، ودليل ذلك بحسب مصادرنا، أن رونار وفور رحيل حمد الله، استبدله بالمدافع الأيسر "باعدي"، في الوقت الذي كان كان حريا به أن يستدعي المهاجم أيوب الكعبي، حتى يبقى خالد بوطيب "الخيار الوحيد" لرونار كمهاجم صريح.

وقد يهمك أيضاً :

هراوي حكما لمباراة أولمبيك خريبكة ومولودية وجدة

22 لاعبًا في لائحة أولمبيك خريبكة لمواجهة وجدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق صادمة بشأن رحيل حمد الله عن معسكر المنتخب المغربي حقائق صادمة بشأن رحيل حمد الله عن معسكر المنتخب المغربي



GMT 21:07 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

الكاف يعين حكم السوبر الإفريقي

GMT 20:45 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

الاتحاد الأفريقي يرد على اتهامات الفساد

GMT 20:27 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

البطولة الاحترافية نتائج المباريات المؤجلة

GMT 11:40 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مشجعون ينددون بـ"الفساد" داخل رجاء بني ملال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya