مُحتجّون مغاربة يُطالبون بمحاسبة فوزي لقجع على فضيحة الكان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مُحتجّون مغاربة يُطالبون بمحاسبة فوزي لقجع على فضيحة "الكان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُحتجّون مغاربة يُطالبون بمحاسبة فوزي لقجع على فضيحة

ة فوزي لقجع
الرباط - المغرب اليوم

طالب محتجون مغاربة بعدم مرور فضيحة "الكان" مرور الكرام، ومع كل إخفاق، ترتب الجزاءات والعقوبات، وأضعف الإيمان، أن يقدم المسؤول عليها على وضع استقالته، كاعتراف منه على فشله في تدبير المهام المنوطة به، لكن في المغرب، الأمر مختلف تماما، إذ لا تكفي احتجاجات المحتجين، ولا حتى مقالات الإعلاميين للإطاحة برؤوس الفساد التي خربت البلاد و نهبت أموال العباد بالباطل، فالمسؤول عندنا إن كان مدعوما، يبقى متمسكا بكرسيه "ممسوقش لبنادم"، كل ما يعنيه هو راتبه السمين علاوة على الامتيازات والسفريات الفنادق الفخمة، وبطبيعة الحال "وكلشي على ظهر الشعب".

نموذج ما جرى ذكره، بحسب بعض المهتمين بالشأن الكروي، الإقصاء المذل للفريق الوطني، الذي كلف ميزانية جامعة لقجع عشرات الملايير، لم يستوعب الكل إلى حدود اللحظة أين صرفت وكيف، أرقام فلكية خرافية، كان بالإمكان استثمارها في أشياء تعود بالنفع الدائم على هذا الشعب الجريح، الذي من كثرة آلامه تعود على مثل هكذا "الفضائح" تمر مرور الكرام، دون حسيب ولا رقيب، ولأن المثل يقول: "المال السايب كيعلم السرقة"، فقد اعتبرت ذات المصادر، أنه من الطبيعي جدا أن يعمد أي مسؤول إلى اغتنام فرصة الانقضاض على الميزانيات السمينة، ويستغل منصبه كي "يمتص دم الغلابة" بلا رحمة ولا شفقة، ودليل ذلك أنه رغم التقارير الراصدة لناهبي "أموال الشعب" لم يحصل أبدا أن تم الزج بأحدهم في السجن، ودائما ما يتم تقديم أكباش فداء لتبرير الاختلالات والاختلاسات التي تطال قطاعات مختلفة في دهاليز الدولة.

وبالعودة إلى حالة المنتخب الوطني، أضحى من الضروري جدا، بحسب بعض العارفين بشؤون الكرة، أن يفتح تحقيق عاجل وهذا الأضعف الإيمان، في التقارير المالية التي ستقدمها جامعة لقجع، لتبرير فشلها الذريع، وهنا الحديث عن الطاقم الفني الذي يعادل عدد لاعبي الفريق، مهامهم، أجورهم، وخاصة كيفية توظيفهم، علاوة على الامتيازات و السفريات و الفنادق الفخمة والطائرة الخاصة التي كانت توضع رهن إشارتهم، أيضا منح اللاعبين من "العملة الصعبة" التي كانت تغدق في حساباتهم البنكية، هذا دون الحديث عن "المحظوظين" الذين استفادوا من قربهم من "أعضاء جامعيين"، لينعموا بنفس القسط من الحظوة التي كان يحظى بها كل فرد من الوافد المرافق للمنتخب، وأشياء أخرى صنفتها جامعتنا في خانة "مختلفات".. كل ذلك ينبغي أن يجد له لقجع ومن معه تبريرات مقنعة، حتى لا تمر هذه الفضيحة مرور الكرام، إذ لا يمكن لأي عاقل أن يتقبل أبدا أن منتخبا خرج من الدور الثاني بهزيمة قاسية أمام منتخب ضعيف صرف ما لا يقل عن 90 مليار سنتيم، في وقت لم تتعد ميزانية المنتخب الذي أقصانا خمس ميزانية فوزي لقجع.

قد يهمك أيضا :  

الفتح ينفي التعاقد مع المدرب التونسي الدريدي لخلافة وليد الركراكي

محمادو ندياي ينضم رسميا إلى الفتح الرباطي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحتجّون مغاربة يُطالبون بمحاسبة فوزي لقجع على فضيحة الكان مُحتجّون مغاربة يُطالبون بمحاسبة فوزي لقجع على فضيحة الكان



GMT 21:07 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

الكاف يعين حكم السوبر الإفريقي

GMT 20:45 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

الاتحاد الأفريقي يرد على اتهامات الفساد

GMT 20:27 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

البطولة الاحترافية نتائج المباريات المؤجلة

GMT 11:40 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مشجعون ينددون بـ"الفساد" داخل رجاء بني ملال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya