الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
أكد العقيد درغام أن الفصائل المشجعة لـ"الأندية الوطنية"، «الألتراس»، دخلت مرحلة جديدة في عملياتها، خاصة بعد فترة صعبة، تميزت بالصراع مع الأمن والسلطة، بعدما تم منعها من كل الأنشطة في الملاعب وغيرها، وهو ما دفعها إلى «الاختباء» في أماكن مختلفة، وتطوير طرق تواصل جديدة، بغرض التنسيق ومواصلة عملها.
وقال درغام إن الفصائل لم توقف عملها، بل تراجع زخمها بفعل غيابها عن الملاعب، لكنها كانت حاضرة في اجتماعات كثيرة، كانت تقوم بها في أماكن بعيدة عن أعين الأمن والسلطات، وتصدر بلاغات معتمدة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نسقت بينها عن طريق تطبيقات إلكترونية برموز خاصة، طورتها لهذا الغرض، ولعل قرار رفع المنع عن الفصائل، والسماح لها برفع «التيفوات»، لدليل على أنها نجحت فعلا في مسار «جلد الذات» وتنقية المحيط وطرد المشاغبين، بغرض فتح صفحة جديدة، تكون خلالها أهدافها محددة في مساندة الفرق وصنع الفرجة والتنسيق بينها لنبذ العنف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر