الدار البيضاء - محمد ابراهيم
قال محمد مغودي الناقذ الرياضي أن الدولة المغربية لها معطيات وتفاصيل مهمة ، جعلتها حريصة على الحفاظ على مصالحها السياسية والديبلوماسية والاقتصادية مع دول إفريقيا، خاصة وأن العلاقات تتجاوز الحكومات وتساءل الم يكن من الاجدر تنبيه لقجع بالكف عن مرافقة أحمد أحمد وكأنه أحد أعيان القبيلة، للحفاظ على المسافة معه، تفاديا للشبهات والأقاويل؟ ألم يكن من الأجدر بعد ما وضعنا كل شيء لدى لقجع أن نضع إلى جانبه خبيرا سياسيا ينبهه إلى تفضيل المغرب للربح السياسي على الربح الرياضي بالقارة السمراء بعد العودة إلى الاتحاد الإفريقي، لأن المال وحده غير كاف؟ واخيرا كيف نصحح الاخطاء مع الحفاظ على المصلحة العامة للبلد بما فيها المصلحة الرياضية ؟ إن المخطئ ليس لقجع وحده الذي اعتقد بتحركاته أنه يخدم البلد، وإنما الحكومة في شخص وزيريها العلمي وبوريطة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر