الرباط - سعد ابراهيم
اعتبر امحمد فاخر، المدير الفني الجديد للجيش الملكي لكرة القدم ، أن القوانين التي يفرضها الاتحاد المغربي الملكية، عاى الاندية في التعتقد مع اللاعبين الأجانب، تضر بمصالح الاندية، ولا تساهم في تطوير اللعبة.
فاخر، الذي كان يتحدث في ندوة تقديمه كمدير فني للغساكر، قال إن فرض عشر مباريات دولية مع منتخبات بلادهم في اللاعبين الاجانب قبل ضمهم للاندية المغربية يعطي مفعولا عكسيا، ويضيع على الفرق الوطنية فرصة جلب لاعبين أجانب موهوبين وصغار في السن، ثم إعادة بيعهم للاستفادة منهم ماديا، وقال " لا أعلم ما الجدوى من فرض قانون السماح فقط بالتعاقد مع لاعبين أجانب يتوفرون على عشرة مباريات دولية مع منتخبات بلدانهم، نتفهم رغبة الاتحاد في حماية اللاعبين المغاربة الشباب، لكن ليس بهذه الطريقة"، وتابع " الفرق المغربية الآن خلال بحثها عن لاعب أجانبي تتوفر فيه المعايير المشترطة، تضطر للتعاقد مع لاعبين مخضرمين تجاوزوا سن 28 ، ما يجعل عملية إعادة بيعه بعد سنتين أمرا غاية في الصعوبة الامر الذي يضر بمصالح الفرق".
وأوضح فاخر أن التعاقد مع لاعب أجنبي في سن صغير 18 أو 19 سنة، يكون أمامه هامش كبير للاستفادة من خدمات اللاعب لمدة أطول، وأيضا الاستفادة منه ماديا في حال جاءه عرض احترافي خارجي"، وتسترسل بقوله " أعتقد أن قانون فرض تواجد لاعبين من فئة الشباب في قائمة الفريق المكونة من 18 لاعبا في مباريات الدوري الاحترافية، مسيء للاعبين الشباب أكثر ما هو مفيد لهم، بحكم أن جل هؤلاء اللاعبين لا يجري إقحامهم لخوض المباريات، ويقضون الموسم بأكمله وهم في دكة الاحتياط، وهذا أمر غير صحي بالنسبة لهؤلاء اللاعبين الذين هم في حاجة لخوض أكبر عدد من المباريات، بدل الجلوس في دكة احتياط فريق فئة الكبار"، مفضلا أن يترك هؤلاء اللاعبين يلعبون مع فرق فئات الأمل، مع برمجة مباريات الأمل في رفع ستار مباريات الكبار في الدوري المغربي، كما كان يجري سابقا، ماسيسهم في خوضهم مباريات أكثر، والاستئناس بأجواء اللعب أمام جمهور غفير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر