الدار البيضاء - المغرب اليوم
أبقى المدرب الفرنسي هيرفي رونار، على المحترفين المغاربة الذين انتقلوا إلى خوض تجارب في الدوريات الخليجية، خلال التشكيل الأخير الذي أفرج عنه استعدادًا لمباراة الملاوي.
واستنجد الثعلب بفيلقه الذي رافقه طيلة الإقصائيات والنهائيات، وعلى الرغم من موقفه السابق بشأن اللاعبين الممارسين في الخليج، حيث احتفظ باللاعب مبارك بوصوفة رغم "عطالته".
وجدد الثقة في الأحمدي و نور الدين امرابط، الذين انتقلوا للدوري السعودي، فيما يواصل هجران الغوليادور حمد الله المنتقل حديثا للنصر السعودي وإنكار وجود يوسف العربي وتألقه مع ناديه القطري، واستدعاء بنشرقي الذي يوجد بين "ضفتين".
الممارسين في الخليج ومعايير رونار
وأثارت معايير رونار تجاه الممارسين في الخليج تساؤلات عديدة، حيث تباينت بين رغبته في الإبقاء على لاعبين يمارسون في الخليج أم أن له موقف حاسم في هذا الموضوع.
ويُذكر أن رونار في السابق وفقًا لتصريحات الناخب الوطني، الدوريات الخليجية ضعيفة المستوى ولا يمكن الاعتماد على المحترفين المغاربة هناك، والدليل إقصاؤه ليوسف العربي وبنشرقي وحمد الله ومتولي وآخرون.
وكان الاستثناء هو مبارك بوصوفة مع فريقه الإماراتي الذي ظل وحده سفير الخليج بمنتخب أسود الأطلس، واتسعت دائرة الاستثناء اليوم وانضاف للائحة "مدللو" رونار على الرغم من تقدمهم في السن كل من الأحمدي و امرابط، وأصبحنا أمام معطى آخر.
الانتقائية في الاختيارات البشرية
وتفاوت تفسير هذه الانتقائية في الاختيارات البشرية بخاصة في بالبطولة القطرية والسعودية والإمارتية، فهل جائز أم حرام " كرويا" هذا الاختيار يارونار؟ أفتنا ياشيخ، فقد تهنا وتفرقت بنا السبل!
وهل هناك رأي بجواز استدعاء لاعب "دون فريق" لنجد أنفسنا أمام لاعبين بصفة "بدون" لنستحضر حالات بعض مواطني الخليج وخصوصا في الكويت الذين لا يملكون الجنسية. والتصق بهم وصف "البدون".
لكل هذا وبعضه، ننتظر جواب هيرفي رونار، إلى ذلك سنظل من المنتظرين، إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر