الرباط -المغرب اليوم
لم تكن انطلاقة مرحلة اياب بطولة القسم الوطني الثاني، كما تمنتها إدارة الكوكب المراكشي برئاسة نعيم مبارك الراضي، والطاقم التقني بقيادة المدرب أحمد البهجة، بعد حصد الهزيمة أمام شباب المحمدية، في اللقاء الذي اضطر معه فارس النخيل، لاستقبال ضيفه بميدان الأخير، في سابقة سجلت داخل كتاب تاريخ كرة القدم الوطنية، وكانت وصمة عار على مسؤولي مدينة مراكش، الذين صدوا أبواب ملاعب المدينة في وجه ممثلها الأول.
هزيمة شباب المحمدية قربت الكوكب المراكشي من قاع ترتيب البطولة، وأزمت من وضعية رفقاء محمد أوزوكا، الذين باتوا مطالبين بتحقيق الانتصار أمام بطل الكأس الغالية، بالرغم من خوض المواجهة بملعب الصخور السوداء، الذي يصعب للغاية الخروج منه بالنقاط الثلاث، حيث لم يتعود أصحابه على الهزيمة بميدانهم.
إدارة الكوكب وفي محاولة منها لابعاد المسؤولية عنها، بادرت إلى إقامة معسكر اعدادي مغلق بمدينة الدار البيضاء، انطلق منذ الأربعاء القادم، والذي تم توفيره بدون علم مسبق، حيث أتخذ القرار دقائق قليلة بعد نهاية مواجهة ممثل مدينة الزهور، ما أثار مجموعة من الشكوك، خاصة وأن الهزيمة أمام الأخير لم تسلم هي الأخرى من القيل والقال، نظرا للآداء الكارثي الذي قدم من اللاعبين خاصة في الشوط الأول.
أحمد البهجة وفي غفلة من الجميع تمكن أخيرا من الحصول على رخصة القيادة من كرسي الاحتياط، والتي انتظرها كثيرا، حيث اضطر لقيادة الفريق في سبع مباريات من المدرجات، لكن هل تكون أول مباراة له كمدرب رسمي للفريق الأخيرة في حالة الهزيمة ؟ وهل تكون نهاية لحقبة نعيم الراضي ؟ خاصة وأن السقوط من جديد من شأنه أن يؤجج الأوضاع داخل بيت فارس النخيل، ويخرج الجماهير من جديد للاحتجاج في الشارع.
قد يهمك ايضا :
صافرة موريتانية لمواجهة أغادير وبارادو في الكونفدرالية
تفاصيل مقاطعة لاعبي شباب أطلس خنيفرة لتدريبات فريقهم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر