الرباط-المغرب اليوم
اقترب المحلي المغربي من الخروج المبكر من نهائيات الشان التي تحتضنها رواندا بعد خسارة مؤلمة ومخيبة أمتم منتخب كوت ديفوار بهدف لصفر وهو ما جعله يتذيل مجموعته ويثير حوله انتقادات لاذعة ومؤاخذات بالجملة ، خاصة تلك المرتبطة بغياب القوة الهجومية والفعالية التي كان من نتائجها عدم تسجيل أي هدف في مبارتين.
بدأ المنتخب المغربي بتشكيل نغاير تماما للذي خاض به مباراته الأولى أمام منتخب الغابون وتم سحب 3 لاعبين وهم (بنجلون والحافيظي وسعدان) وأقحم مكانهم (الراقي وجاحوح لاعبي الرجاء وباتنة لاعب الفتح).
محمد فاخر مدرب المنتخب المغربي كاتن يعلم نتيجة مباراة رواندا والغابون بتفوق أصحاب الأرض لذلك كان يدرك أن هامش الخطأ ممنوع في مباراة من هذا الحجم.
وبالفعل لاحت فرص هامة لمنتخب المغرب بواسطة لباتنة الذي سدد في مناسبتين ومرت كرته غير بعيد عن مرمى كوت ديفوار والفرصة الأخضر كانت للاعب خصروف ربع ساعة قبل نهاية الجولة الأولى غير أنه فضل لعب كرته بالكعب بدل التسديد مباشرة ليلتقطها حارس منتخب الفيلة.
وعلى عكس مجريات المباراة خطا فادح للاعب الشاكير بمعترك عمليات المنتخب المغربي وركلة جزاء صحيحة نفذها بنجاح اللاعب زكري بالدقيقة الأولى للوقت المضاف معلنا هدف السبق للفيلة والذي عقد الأوضاع أكثر على منتخب المغرب.
الجولة الثانية كان المنتخب المغربي الأفضل نسبيا ودائما كان باتنة محور الخطر على معترك طوت ديفوار وضاعت عنه كرة ارتطمت بالقائم بعد كرة ثابتة قبل أن يختار التسديد للزاوية المستحيلة بالدقيقة 76 وكرته تعبر خارج الإطارات.
ودفع فاخر باللاعبين معاوي مكان النقاش وأوناجم مكان لمباركي في محاولة لإنعاش خط الهجوم أكثر غير أن الهدوء الذي ميز أداء لاعبي كوت ديفوار كان حاسما بعض الشيء في قتل المرتدات الخاطفة للمغاربة.
ولم يستغل باتنة كرة بالرأس في حدود الدقيقة 85 بعد كرة جاحوح العرضية والتي ضاعت كما ضاعت قبلها فرص أخرى كثيرة للمنتخب المغربي.
وليخسر المنتخب المغربي مباراته الثانية ويتجمد رصيده عند حدود النقطة الواحدة متذيلا مجموعة يتصدرها منتخب رواندا المؤهل سلفا ب 6 نقاط ومنتخب إيفواري اقترب منه ب 3 نقاط وسيكون المحلي المغربي بحاجة لمعجزة لضمان التأهل بالفوز على رواندا وانتظار تعادل الفيلة أو خسارته من الغابون وبحصة صغيرة لندخل مجدا لعبة الحسابات المعقدة التي تكررت في كل مشاركات المنتخبات المغربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر