الدار البيضاء – عبد الله العلوي
اختار الدولي المغربي حكيم زياش، العودة إلى المنتخب المغربي لكرة القدم، بعد صلحه مع مدرّب "أسود الأطلس" الفرنسي هيرفي رونار، بتدخل من رئيس الإتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع.
ويمتاز زياش "الجناح الطائر" بخفة ورشاقة عاليتين، ويمتلك حسًا تهديفيًا كبيرًا بالإضافة إلى التمريرات الدقيقة التي يمنحها لزملائه في فريقه وفي المنتخب، وولد حكيم زياش في هولندا وانضم في سن 8 سنوات إلى فريق درونتن الذي لعب في صغره قبل أن ينتقل سنة 2004 إلى فريق هيرينفين والذي تدرج في فئاته السنية إلى غاية صعوده إلى فئة الكبار سنة 2012، حيث تألق بشكل لافت مع النادي محرزًا 13 هدفا في 46 مباراة خلال موسمين قبل أن يخطفه فريق تفينتي أنخشيدة والذي يلعب معه موسمين وقدم معه مستويات رائعة إضافة إلى حمله شارة القيادة في النادي انتقل إلى ناديه الحالي أياكس أمستردام الهولندي.
واختار اللعب مع المنتخب المغربي في صيف 2015 بعد حيرة كبيرة سبقت قراره حيث كان قريبا من تمثيل منتخب الطواحين في يونيو/حزيران 2015 حيث تلقى دعوة للمشاركة في معسكر المنتخب الهولندي من طرف المدرب غوس هيدينك قبل أن يتعرض لإصابة منعته من الظهور الرسمي الأول له مع الطواحين، بعد ذلك فاتحه بادو الزاكي مدرب المنتخب المغربي سابقا في موضوع لعبه للأسود وقد أعطى موافقته لتمثيل المنتخب.
وخاض زياش أول مباراة دولية مع المنتخب المغربي ضد منتخب الكوت ديفوار في مباراة ودية يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول 2015 حيث حمل القميص رقم 10 ولعب مدة 70 دقيقة قدم فيه أداء جيدا، وفي 27 مايو/أيار 2016 سجل زياش أول أهدافه بقميص المنتخب المغربي من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة الرابعة في مباراة ودية ضد منتخب الكونغو في رازافيل قبل أن يضيف الهدف الثاني من ضربة جزاء ليتوج نفسه نجما للمباراة التي انتهت بفوز الأسود بهدفين نظيفين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر