الركراكي يُؤكّد استياءه مِن لاعبيه ويعدّ هزيمة الفتح مُستحقّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن أنّ فريقه ترك مساحات كبيرة للفريق العسكري

الركراكي يُؤكّد استياءه مِن لاعبيه ويعدّ هزيمة الفتح "مُستحقّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الركراكي يُؤكّد استياءه مِن لاعبيه ويعدّ هزيمة الفتح

وليد الركراكي المدير الفني لنادي الفتح الرياضي
الرباط- سعد إبراهيم

لم يستطِع وليد الركراكي المدير الفني لنادي الفتح الرياضي لكرة القدم، إخفاء عضبه واستيائه الكبير من المستوى الذي ظهر به فريقه أمام مضيفه الجيش الملكي، في مباراة "ديربي" العاصمة، مبديا خيبة أمله أثناء حديثه مع "المغرب اليوم"، في الطريقة التي لعب بها لاعبوه والتي كلفت الفتح هزيمة غير منتظرة بنتيجة هدفين نظيفين ضمن الجولة الـ12 من الدوري الاحترافي.

وشدّد الركراكي على أن الفريق العسكري استحق الفوز الذي حققه، وزاد: "الحيش الملكي استحق فوزه وبخاصة بعدما ابتلع فريقي في الشوط الأول من المباراة، في المقابل تراجع لاعبو الفتح إلى الخلف، وغاب عنهم الحماس، إنهم لم يطبقوا ما تدربوا عليه طيلة الأسبوع".

وقال الركراكي إن فريقه لم يتمكن بعد من الحفاظ على استقرار أدائه ومستواه في مباريات الدوي، وأيضا على مستوى النتائج، وأضاف قائلا: "دخلنا المباراة متأخرين، وتركنا الفرصة للاعبي الجيش الذين كانت لهم المبادرة، لقد هددوا مرمانا قبل تسجيلهم هدفين، أعتقد بأن انتصارهم كان مستحقا".

وأضاف الركراكي أن لاعبي فريقه تركوا المساحة للفريق العسكري بالتحكم بزمام الأمور، مضيفا أن ضربة الجزاء التي احتسبها حكم المواجهة، منحت الثقة للفريق العسكري، قبل أن يتدارك الموقف في الشوط الثاني، واسترسل "أقدمت على تغييرات في الشوط الثاني، وأقحمت لاعبين بقتالية أكثر ما أعاد للفريق توازنه وبالتالي تحكم في زمام الأمور".

وتساءل المتحدّث ذاته عن سبب تحكم فريقه في الشوط الثاني، إن كان بسبب قوة لاعبيه أم بسبب رغبة الجيش في الحفاظ على تقدمه في النتيجة " ربما بعض من كلا الأمرين"، قال الركراكي الذي زاد "أنا جد غاضب من اللاعبين، وهنيئا لفريق الجيش لقد كانوا في حاجة ماسة لنقاط المباراة، وأعتقد بأن الشيبي كان سلاحهم الفتاك الذي أرهق المدافعين، وبرحمة سجل ضربة حرة رائعة".

وأوضح الركراكي أنه يعتمد كثيرا على لاعبين شباب، لأنهم في الوقت الحالي يقدّمون مستويات أفضل من مما يقدمه بعض الأجانب الذين لا يقدمون الإضافة المرجوة، مؤكدا أنه خسر رهان اعتماده على لاعبين أجنبيين، تم التعاقد معهما بداية الموسم الجاري، وأن سياسة الفريق الرباطي تقتضي بناء فريق مستقبلي، بدل الدخول بقوة في سوق الانتقالات عكس أغلبية الأندية الوطنية التي تعتمد بشكل كبير على انتداب لاعبين لتعزيز صفوفهم وتقوية الخطوط.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الركراكي يُؤكّد استياءه مِن لاعبيه ويعدّ هزيمة الفتح مُستحقّة الركراكي يُؤكّد استياءه مِن لاعبيه ويعدّ هزيمة الفتح مُستحقّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya