نبيل الزهر يُؤكِّد على أنه يستحقّ فرصته برفقة المنتخب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنه لا يعرف سبب تجاهله مِن قِبل رونار

نبيل الزهر يُؤكِّد على أنه يستحقّ فرصته برفقة المنتخب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبيل الزهر يُؤكِّد على أنه يستحقّ فرصته برفقة المنتخب

المغربي نبيل الزهر
الرباط - سعد إبراهيم

عبّر الدولي المغربي نبيل الزهر مهاجم ليغانيس الإسباني، عن سعادته بالمستوى الجيد الذي بات يقدمه في "الليغا"، وهو ما جعله يحظى بإشادة النقاد الرياضيين ووسائل الإعلام الإسبانية.
وأضاف نبيل الزهر أنه يعمل بجد بهدف لفت انتباه الفرنسي هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب الوطني المغربي، ودعوته للمشاركة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس أفريقيا المقبلة، معبرا في الوقت ذاته عن خيبة أمله لعدم مشاركته برفقة أسود الأطلس في نهائيات كأس العالم الأخير الذي أقيم في روسيا رغم تألقه في الدوري الإسباني.

وقال نبيل الزهر إنه يجهل أسباب غيابه عن المنتخب تماما ويرى في نفسه أهلا لحمل القميص الوطني من جديد، بعدما كان عنصرا أساسيا في منتخب الشباب الذي بلغ دور نصف نهائي كأس العالم في هولندا العام 2005 كما كان ضمن المنتخب الأولمبي ولعب مباريات قليلة برفقة منتخب الكبار بسبب لزومه كرسي الاحتياط في الأندية التي احترف في صفوفها، وزاد: "كان هذا من الماضي وعدم مشاركتي أساسيا كان سببا مقنعا لغيابي عن المنتخب، أما اليوم وبالمستوى الذي أقدمه برفقة ليغانيس أمام أندية من حجم ريال مدريد وبرشلونة، لم يعد هناك من مسوغ لغيابي عن منتخب الأسود".

وبين المهاجم المغربي أن السؤال عن الأسباب التي تقف وراء غيابه عن المنتخب المغربي الأول، يجب توجيهه للناخب الوطني هيرفي رونار، باعتباره المسؤول الأول عن الإختيارات داخل عرين أسود الأطلس، وليس أحدا غيره، وزاد: "لا أملك أي فكرة عن سبب تجاهلني أنا نفسي أسأل كل يوم هذا السؤال، لا أعرف المعايير التي يتطلبها الانضمام للمنتخب، لكني متأكد أنني أستحق فرصة لأثبت نفسي أو أثبت أنني لا أستحق حمل قميص المغرب".
ونفى نبيل الزهر وجود أي مشاكل أو سوء فهم بينه وبين الاتحاد الم
غربي لكرة القدم، أو الناخب الوطني هيرفي رونار، وقال: "عدم حضوري مع المنتخب المغربي لا يرجع بالأساس إلى مشاكل لي مع الاتحاد المغربي أو مع الناخب الوطني، الأمور عادية جدا بيننا لكن سبب غيابي، في اعتقادي الشخصي يعرفه رجل واحد هو رونار"، واسترسل بقوله: "السؤال بشأن غيابي عن المنتخب المغربي يجب أن يطرح على الناخب الوطني رونار، ليست لي أي مشاكل شخصية مع أحد سواء مسؤولي الكرة في المغرب أو مع المدرب".

ورفض نبيل الزهر عقد مقارنة لوضعه في "الليغا" وبين مواطنه نور الدين أمرابط، الذي سبق له اللعب مع ليغانيس قبل الانتقال إلى النصر السعودي، غير أن الأخير ظل دائم الحضور مع المنتخب المغربي، عكس الزهر الذي لا يتم الالتفات إليه أبدا، من قبل مدرب المنتخب المغربي، وقال "لكل مدرب رؤيته وقناعاته بشأن اختياراته البشرية في الفريق الذي يدربه، لكن في المقابل كل لاعب يستحق فرصة وبخاصة إذا ما قدم مستوى جيدا، وباتت الصحف والمحللون والنقاد يرون أنه يستحق ذلك".

وقال نبيل الزهر إنه لا يشغل باله كثيرا بقضية المنتخب المغربي، ويركز بشكل كبير على تحسين مستواه ومساعدة رفاقه في ليغانيس لتثبيت أقدام الفريق في واحد من أقوى دوريات كرة القدم في العالم، واستطرد "العمل هو سر النجاح دائما، وسأواصل اجتهادي وأتمنى أن يلقى ذلك قبولا لدى المدير الفني للمنتخب المغربي في المستقبل القريب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل الزهر يُؤكِّد على أنه يستحقّ فرصته برفقة المنتخب نبيل الزهر يُؤكِّد على أنه يستحقّ فرصته برفقة المنتخب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya