الدار البيضاء – عبد الله العلوي
يعيش فريق شباب الريف الحسيمي لـ كره القدم على وقع التصدعات التي قد تعصف به وترمي به في غياهب المجهول، فآخر الأخبار المقبلة من الحسيمة، تؤكد توثر العلاقة بين الرئيس عبد الإله الحتاش والمدرب الإسباني خوان بيدرو، وتحدث ما يشبه القطيعة بين الرجلين.
ويعود سبب تأزم العلاقة إلى انفراد الرئيس الحتاش بكل القرارات، وتدخله المباشر في الجانب التقني، إذ يلعب دور المدير التقني ويتكلف بجلب اللاعبين وتسريحهم دون التشاور مع أهل الاختصاص.
وكانت رغبة الرئيس في التعاقد مع لاعبين ينتمون للأقسام الدنيا في بعض الدول الأوروبية، هي النقطة التي أفاضت الكأس، وجعلت المدرب الإسباني يبدي قلقه وتذمره من تصرفات الرئيس والذي يتدخّل في مهام ليس من اختصاصاته، مع العلم أن مستوى اللاعبين متدني جدًا ولا يليق بفريق يمارس في الدوري الاحترافي.
ويعرف فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، على وقع توتر بمحيطه وانقسامات بين العديد من مكوناته، بعد العديد من القرارات التي لم تلق اتفاق جل أعضاء المكتب المسير بشأنها، الذين وجهوا اتهامات للرئيس، عبد الإله حتاش، بشأن اتخاذه العديد من القرارات بشكل إنفرادي، دون الرجوع إليهم، وأخذ مشورتهم في كل القضايا التي تهمّ الفريق الحسيمي.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس فريق شباب الريف الحسيمي هو من كان وراء التوقيع للمدرب خوان بيدرو بنعلي، على الرغم من رفض الأعضاء الآخرين لذلك، وتسبب في تأزم العلاقة بينه وبين أعضاء المكتب المسير للفريق الحسيمي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر