الرباط - سعد إبراهيم
استنكرت فعاليات رياضية مغربية، ضمنهم لاعبون سابقون للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وقدماء المسيرين في مجلس إدارة الاتحاد المغربي للكرة، ما أسموها "المؤامرة التي تحاك ضد ملف الترشح المغربي لاستضافة كأس العالم 2026، بتواطؤ من الاتحاد الدولي فيفا، خلال لقاء إعلامي، احتضنته قاعة علال الفاسي في الرباط، ونظمته رابطة الجمعيات الرياضية بجهة الرباط سلا.
وعبر المتحدثون عن دعمهم اللامشروط للسباق الذي دخله المغرب لاحتضان المونديال، كل من موقعه عبر استغلال علاقاتهم واسمهم في عالم كرة القدم.
وقال الدولي السابق سعيد غاندي، أحد نجوم منتخب المغرب في فترة السبعينات إنه اطلع على الملف المغربي المقدم للفيفا، فوجه ملفًا متكاملًا و جاهزًا من جميع النواحي، سواء من حيث المنشآت الرياضية أو البنيات التحتية، عكس المرات السابقة، التي كان يقدم فيها المغرب مخطوطات ومشاريع على الورق، وهي نقطة إيجابية ستقوي ترشيح المغرب.
وأكد غاندي، في كلمته، أن على الاتحاد الدولي التزام الحياد، وطرح الملفين المغربي والأميركي على طاولة التصويت وزاد:" من الظلم أن يتم إقصاء الملف المغربي، قبل عرضه على مرحلة التصويت النهائية خلال اجتماع الجمعية العمومية للفيفا".
واعتبر محمد الكرتيلي رئيس عصبة الغرب وعضو الاتحاد المغربي السابق، أن رئيس الفيفا جياني انفانتينو، يحيك مؤامرة ضد المغرب عبر احداث لجنة تاسك فورس، التي لم يتم إحداثها في الدورات السابقة، بالإضافة إلى تصريحاته الأخيرة التي أكدت وجود رغبة لترجيح كفة الملف الأميركي المشترك، أما أحمد كديرة، الباحث في المجال الرياضي، فاعتبر أن المغرب وضع جميع الضمانات ووفر كل المقومات من أجل الظفر بشرف تنظيم كأس العالم 2026، مبرزًا على أن الملف المغربي الحالي يعد أكثر قوة من الملفات الأربع السابقة، التي كان تقدم بها لنيل احتضان المونديال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر