امحمد فاخر يؤكد أن رحيله كان في صالح  نادي الجيش الملكي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" مكانة الفريق الكبيرة في قلبه

امحمد فاخر يؤكد أن رحيله كان في صالح نادي الجيش الملكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امحمد فاخر يؤكد أن رحيله كان في صالح  نادي الجيش الملكي

المدير الفني لنادي الجيش الملكي لكرة القدم امحمد فاخر
الرباط - سعد إبراهيم

أكد امحمد فاخر المدرب المنفصل المستقيل عن فريق الجيش الملكي لكرة القدم، إنه ممتن جدا لمجلس إدارة الفريق، برئاسة الجنرال محمد حرموا، بعد الدعم الكبير والثقة رغم النتائج السلبية التي حصدها الفريق في الموسم الرياضي الجاري، والأزمات والضغوطات الناتجة عن عدة مشاكل، وقال: "لقد أحرجني تفهم مسؤولي الجيش وانا ممتن لهم جدا أشكرهم على كل ما قدموه لي".

وأضاف فاخر في حديثه لـ"المغرب اليوم" أن الوضع الذي عايشه مع بداية الموسم الجاري رفقة الجيش، كان غريبا جدا ولم يسبق له أن عايشه من قبل، حتى أن البداية السيئة على مستوى النتائج كانت الأولى بالنسبة له وزاد: "وكان وضعا غريبا بالنسبة لي، وقرار الرحيل اتخذته بعد تفكير طويل لأن رحيلي في نظري فيه مصلحة للنادي قبل أن تكون فيه مصلحتي الشخصية، والجيش له مكانة خاصة في قلبي ولا يمكنني أن أتسبب في مشاكل لهذا الفريق العريق".

وأوضح فاخر الملقب بالجنرال، أن طلب إعفاءه من تدريب الفريق كان الطريق الوحيد الذي أدت له المشاكل التي عاشها وقال "الضغط كان رهيبا والمضايقات وقحه من بعض المحسوبين على الجمهور في الملعب وخارج الملعب، إضافة إلى التهديد بالقتل ما انعكس بالسلب على حياتي الشخصية وحياة الأسرة التي أرعبها الأمر وطلبت مني التنحي عاجلا حفاظا على تماسكها"، وأوضح فاخر أن لديه عقد يحميه في امتيازات مالية كثيرة، لكن مع الجحيم الذي بات يعيشه فضل التنحي لان راحل البال لا تقدر بثمن ولان مسار الجيش صار مهددا وانا معه.

وكشف فاخر انه تقدم بشكاية للأمن وللقضاء، لكن المضايقات تكررت وفهم أن أشخاص لا يريدونه في الفريق سواء إذا كانت النتائج جيدة أو سيئة، ففضل أن يرحل من تلقاء نفسه واسترسل "الاتهامات التي طالتني ومست سمعتي ساهمت في تهييج الجمهور ضدي وحرضتهم على كل هذه الأفعال فكان لا بد من اتخاذ قرار الرحيل".

وقال فاخر عن مسؤولي الجيش رفضوا قراره بالرحيل عن النادي وأبدوا تشبثهم به، وأعطوني الدعم الكامل والثقة في قدراتي ومؤهلاتي بالنظر للتاريخ الكبير الذي أجره خلفي في ميدان التدريب، وزاد: "لكنني شرحت لهم أن مصلحة النادي تقتضي أن أغادر في أقرب وقت، لأنني أنا المستهدف وليس النادي".

وقال امحمد فاخر، إن الحظ عاكسه من البداية مع الجيش الملكي، رغم انه كان يمني النفس بخلق فريق تنافسي وقوي، لكن النتائج عاندته في الكثير من المباريات، وأوضح " لا احد يمكنه التشكيك في قدراتي كمدرب فإنجازاتي تتحدث عني، لكنني أيقت أن رحيلي فيه خير للجيش الملكي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امحمد فاخر يؤكد أن رحيله كان في صالح  نادي الجيش الملكي امحمد فاخر يؤكد أن رحيله كان في صالح  نادي الجيش الملكي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya