الركراكي يعتبر أن اللاعبين المغاربة يضيّعون الكثير من الوقت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أن مجلس الإدارة اختار التشبيب كمشروع للنادي

الركراكي يعتبر أن اللاعبين المغاربة "يضيّعون الكثير من الوقت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الركراكي يعتبر أن اللاعبين المغاربة

المدير الفني لنادي الفتح الرياضي لكرة القدم وليد الركراكي
الرباط - سعد إبراهيم

اعترف المدير الفني لنادي الفتح الرياضي لكرة القدم، وليد الركراكي، بعامل الحظ في الكثير من المباريات التي انتصر خلالها فريقه على أندية كبيرة داخل ملعبها، خلال مجريات الدوري الجاري، موضحًا أن عامل الحظ أيضًا له يده في اللعبة، لأن الفوز على الوداد والرجاء ونهضة بركان واتحاد طنجة داخل قواعدها مدعومة بجمهورها ليس أمرًا يسبقه عمل معين، وزاد "أعتقد أن لاعبي الفتح يحبون مثل هذه المباريات، التي تتطلب منهم إخراج كل طاقتهم لربح التحدي، وفي الوقت ذاته، كانت فرصة للعديد منهم لكسب الخبرة وإزالة الدهشة من مثل هذه المباريات الكبيرة، وأعتقد أن الفوز في مثل هذه المواجهات يساهم فيها اللاعبون بشكل كبير".

وأضاف الركراكي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن فريقه، في المقابل، يجد صعوبة أمام الفرق التي تُعتبر في متناوله، وهو الشيء الذي فقد بسببه الكثير من النقاط داخل وخارج الميدان، فأمام الكوكب خسر نقطتين في آخر خمس دقائق بعدما كان الفتح متفوقًا طيلة المباراة، وأمام خريبكة أضاع النادي الرباطي خمس فرص سهلة للتسجيل وخرج منهزمًا، وفي مباراة الراسينغ البيضاوي سجل النادي هدف التعادل في آخر أنفاس المباراة.

 وتابع الركراي قوله "في الموسم الذي فزنا فيه باللقب كنا أكثر حزم في المباريات التي نعتبر فيها الطرف المرشح للفوز، الموسم الجاري لم نوفق في تكرار السيناريو نفسه، كما أن خيار التشبيب، الذي قررنا تبنيه في نادي الفتح هذا الموسم ساهم كثيرًا في هذا الأمر، فليس من السهل أبدًا أن نضع برنامجا يهدف إلى تغيير نصف التركيبة البشرية مع الاعتماد على لاعبي مدرسة الفتح وقصر الانتدابات على لاعبين شباب نعتقد أنهم موهوبون من أندية أخرى، مع العمل على منحهم الثقة وصقل قدراتهم".

واعتبر الركراكي أن هذا الخيار صعب، غير أن مجلس إدارة الاتحاد الفتحي قرر السير فيه، رغم أنه يتطلب بعض الوقت من أجل قطف ثماره، مضيفًا أن الفريق لم يكن محظوظًا كثيرًا هذا الموسم خاصة مع الإصابة، التي أبعدت أيوب سكومة لستة أشهر، ثم جاء الدور على بدر بلهرود ولامين دياكيتي، وسعد آيت الخرصة، ومحمد أمسيف، وهو ما قلص أمام المدير الفني الاختيارات وشكل ضغطًا على التركيبة البشرية.

وبخصوص سطوع نجم الكثير من اللاعبين من جديد مع وليد الركراكي بعدما ظن الجميع أنهم انتهوا كرويًا، قال المتحدث ذاته، إن أيوب سكومة يعتبر أبرز مثال في هذا الجانب، مضيفًا "سكومة لاعب ممتاز بمعنى الكلمة، كان فقط يبحث عمن يمنحه الثقة، وهو ما وجده هنا في الفتح، وأيضًا يوسف أنور، الذي لم يكن أحد راضيًا عن قدومه للفتح، لكنني قاومت الجميع لأن أنور لاعب طالما راقني مستواه وطريقة لعبه، وهو الآن يقدم مستويات جيدة رفقتنا، ساعدناه وساعدنا وهو أمر جيد، وهناك أيضًا دياكيتي"، مبينًا أنه يشتغل بشكل عادي مع الجميع، فإذا أخطأ اللاعبون يواجههم بخطئهم وحين يقدمون مباراة كبيرة يشكرهم على ذلك، معتبرًا أن ما يساهم أكثر في عودة مثل هؤلاء اللاعبين وبروزهم في الفتح هو الجو العام داخل النادي وطريقة تدبيره وتسييره، لأن اللاعب بمجرد ارتدائه قميص النادي يدخل ضمن منظومة احترافية.

 وأضاف الركراكي أن الكثير من اللاعبين المغاربة يهدرون الكثير من الوقت ليصلوا إلى مرحلة النضج الكروي، لأنهم لو اشتغلوا بجدية منذ البداية لربحوا الكثير من الوقت وبلغوا مستويات عالية في كرة القدم، لأن لديهم ما يؤهلهم لذلك، مردفًا "أعتقد أن الجانب المعنوي والنفسي يساهم كثيرًا في تأخير اللاعبين وجعلهم لا يتسلقون بسرعة المستويات الكروية، ففي البطولة الوطنية حينما يراهن مدرب أو ناد على الفوز باللقب أو حتى الحفاظ على مكانته في القسم الأول، فالاختيار المفضل لديهم هو الاعتماد على لاعبين يمتلكون متوسطًا مرتفعًا في الأعمار، ونحن في الفتح قررنا السير ضد التيار السائد، نضع ثقتنا في اللاعبين الشباب، وهو ما سيمكنهم من ربح الوقت"، وضرب المثل بنايف أكرد، الذي لم يكمل عامه الثاني والعشرين، وبات يمتلك خبرة كبيرة، وباش، وبلعمري، واللواني وحريمات وبطاش، كلهم شباب ويلعبون في الفريق الأول منذ نحو 4 أعوام.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الركراكي يعتبر أن اللاعبين المغاربة يضيّعون الكثير من الوقت الركراكي يعتبر أن اللاعبين المغاربة يضيّعون الكثير من الوقت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya