التراس غرين غوست تفتح النار على رئيس أولمبيك خريبكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حذرت باقي المسيرين من اللعب متوعدة إياهم بكشف ملفاتهم السرية

التراس "غرين غوست" تفتح النار على رئيس أولمبيك خريبكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التراس

التراس غرين غوست
الدار البيضاء - أيوب رشدي

فتحت التراس "غرين غوست" المساندة لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم النار على مصطفى السكادي رئيس فارس الفوسفاط مطالبة إياه بالابتعاد عن الفريق الخريبكي باعتباره المسؤول الأول عن ما آلت إليه أوضاع "لوصيكا". وحذرت الالتراس ذاتها في بلاغ لها على موقع التواصل الاجتماعية "فايسبوك" باقي المسيرين من اللعب بشرف المدينة متوعدة إياهم بكشف ملفاتهم السرية.

وجاء في البلاغ ما يلي: "كما يعلم الكل أن المجموعة دخلت في مرحلة نضالية جديدة ضد الفساد الرياضي الذي نخر جسد الأولمبيك و جعله صيد سهل لكل من هب و دب يجني النقاط على حسابه دون ردة فعل من المسؤول الأول الذي هو سبب ما وصل إليه الفريق (الرئيس) و الذي ما فتئ يجد المبررات الواهية و طمس الواقع الذي أصبح يتأسف له العدو قبل الصديق عوض إيجاد الحلول ولا يتوانى في تقزيم الفريق الذي بالأمس القريب كان بعبع الكرة المغربية ومرعب الكبار ، فهاهو تارة يحتمي بأشخاص لا صلة لهم بالفريق و تارة يأتي بفرق موسيقية (طبالة و غياطة) و تارة أخرى يلعب لغة الحوافز للاعبين من أجل تحقيق الفوز خصوصا بوجود هؤلاء الدمى و ليس لاعبين الذين همهم هو المال قبل قميص بلله الاشراف قبلهم ، و ذلك لإطفاء غضب المحبين و الإفتخار على أنه قام بإنقاد الفريق من النزول للقسم الثاني متناسيا أن أسوء مواسم الأولمبيك عبر التاريخ هي المواسم الأخيرة و التي تولى فيها الرئاسة.

وإذن بعد المبادرة الأولى للمجموعة بمقاطعة جميع المباريات للفريق و هي المقاطعة التي تفاعل معها الجمهور الشعبي و الحر للأولمبيك في المباريات الثلاث السابقة و هي احتجاج بطريقة راقية دون الخروج عن النظام، مقاطعة وصل صيتها لجميع المنابر الإعلامية المحلية و الوطنية والتي استفاقت من سباتها اخيرا و بدأت بدورها تؤكد على ضرورة تنحي الرئيس من مكانه و إعطاء نفس جديد للفريق بتغيير شامل في المسيرين و إعطاء فرصة لأشخاص على قدر المسؤولية.

بعد المقاطعة ارتأت المجموعة اتخاذ خطوة أخرى تجاه من بامكانهم ابعاد الرئيس المتطوع على حد تعبيره و انقاد الأولمبيك من سمه الذي سرح مع عروق الفريق ونقصد بالقول المنخرطون ولو انهم فقط على الورق إلا من رحم ربي - المكتب الشريف للفوسفاط في شخص المكتب المديري و عامل الاقليم كمسؤول أول عن المدينة بجميع قطاعاتها هذه الخطوة، تمثلت في رفع رسالتين الأولى تحت عنوان "لا للفساد الرياضي" أمام عمالة خريبكة من اجل ايصال رسالة مباشرة للمعني بالأمر و تنبيهم اننا لازلنا عند العهد ، و الرسالة الثانية تم رفعها أمام مقر إدارة الفريق كانت موجهة لمن لهم الحل الثاني (المنخرطون) و حملت الرسالة "أصحاب الحل هم رمز الذل (المنخرطون المؤيدون)" ، رسالة موجهة لدمى الرئيس والذين لا يتوفرون عن الصفة القانونية و لا المعنوية من اجل ان يكونوا منخرطين بالفريق فبعضهم موظفون و الآخرون اصحاب مصالح شخصية يستفيدون من البقرة الحلوب التي لازال حليبها يتدفق مما يجعلهم دمى بيد الرئيس و لا يتاونون في إتباع كل أوامره دون حتى مناقشة او رأي ، نحن هنا لا نعمم لاننا على علم أن هناك منخرطون نزهاء معارضين للرئيس و طالما طالبوا برحيله لكن لقلتهم لم يستطيعوا فعل شئ و نعلم ايضا انهم يطالبون بجمع عام استثنائي لتغيير المنظومة التسييرية للفريق كاملة لكن لحد الآن لم يكتمل النصاب القانوني للقيام بالأمر في ظل خيانة البقية و التي هي كالحرباء في الشارع تطالب برحيل السكادي و في الاجتماعات يختبؤون و عند التوقيع ينسحبون فتحية للشرفاء الذين وقعوا عريضة المطالبة برحيل المفسد فكيف للدمى ان يوقعوا و يتخلو عن الكعكة و تعويضات النقل و التنقل مع الفريق و امتياز الجلوس في المنصة و الدخول بالمجان و لمس عشب الملعب و رؤية المستودعات فعن اي منخرط نتكلم فالمنخرط هو اول محب و اول غيور عن الفريق لكن حال من هم بلوصيكا عكس الواقع .

وتابع "نحن الترا غرين غوست بصفتنا غيورين عن الفريق ونبحث عن مصلحته العليا لا غير، ندعم هذه الفئة المعارضة و نطالبهم بالمواصلة و استخدام كل ما هو قانوني لإبعاد المفسد عن الأولمبيك ونحذر البقية أنهم معروفون و أن النضال و الخطوات القادمة من اجل تحرير الاولمبيك سيشملهم وهم معروفون بالاسم ولكل منهم ملفه الخاص فحذاري اللعب بشرف المدينة."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراس غرين غوست تفتح النار على رئيس أولمبيك خريبكة التراس غرين غوست تفتح النار على رئيس أولمبيك خريبكة



GMT 15:34 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "شباب الحسيمة" تقرّر معاقبة ممرضي الفريق

GMT 11:29 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بن حساين يكشف أن هدف "التطواني" البقاء في الدوري الاحترافي

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya