فوزي لقجع يوضّح أهمية تحويل الأندية إلى شركات رياضية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أن الاتحاد أمام تحديات كبيرة

فوزي لقجع يوضّح أهمية تحويل الأندية إلى شركات رياضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فوزي لقجع يوضّح أهمية تحويل الأندية إلى شركات رياضية

فوزي لقجع، رئيس الإتحاد المغربي
الرباط -المغرب اليوم

أكّد فوزي لقجع، رئيس الإتحاد المغربي لكرة القدم، أن إحداث الشركات الرياضية، "ليس إلا جزءًا من البناء المؤسساتي لكرة القدم الوطنية"، وأن الاتحاد يهدف من خلال مختلف الأوراش، التي فتحها إلى "خلق ثقافة محترفة مبنية على استحضار الصالح العام، والأهداف الإستراتيجية خدمة لبلادنا وتطورها مستقبلًا".

وكشّف لقجع أن المسار المؤسساتي هو بناء متكامل يجب أن يستمر لوقت طويل، لأن الاحتراف بشكل عام في كرة القدم، هو ثقافة قبل أن يكون مساطر، وهو أيضًا عقلية مبنية على التراكمات الثقافية قبل أن يكون برامج ولجانًا مصغرة"، مشيرًا إلى أن المسار الذي عرفته كرة القدم المغربية من الناحية المؤسساتية، يواكب ويلاءم التطورات المجتمعية والمؤسساتية التي عرفتها المملكة المغربية.

وشدّد رئيس الإتحاد المغربي لكرة القدم، على أن تطوير كرة القدم يمر عبر إرساء القواعد الجيدة للحكامة، لأنها أساس تطور كل العلاقات، مسجلًا أن قرار تحويل الأندية إلى شركات رياضية، بداية طريق يجب أن يتواصل بالبناء والعمل وتحسين الظروف المؤسساتية للعمل، بعد أن انتقلت كرة القدم الوطنية من نظام هواية إلى نظام الاحتضان، ثم الاحتراف.

وأبرز لقجع أن الاتحاد المغربي للكرة أمام تحديات عميقة، أهم وأكبر في بعض الأحيان من تحقيق الفوز في مباريات كرة القدم، أو من تنظيمها أسبوعيًا أو حتى يوميًا"، وأوضح قائلًا، "لأن الرياضة وكرة القدم على الخصوص لن يكون لها أي معنى دون التفكير العميق بشأن الآليات التي تمكننا من إدماج فئات عريضة لشبابنا داخل منظومة تنموية واضحة المعالم، وقال،"الرياضة بصفة عامة، وكرة القدم بصفة خاصة، وجدت لتكون رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومهما ابتعدت عن تأدية هذين الدورين، فإنها تكون بعيدة عن الأهداف الإستراتيجية، التي وجدت من أجلها، وإلا فلن تتأتى لها المساهمة في تأطير وإدماج أكثر من 15 مليون شاب تقل أعمارهم عن 25 سنة".

وأوضح لقجع أن اتحاد الكرة اختار رفع التحدي، إذ لم يكتف بالتدبير اليومي لشؤون كرة القدم والمنتخب الأول، لأن ذلك لن يمكن وحده من تحقيق الأهداف المسطرة، بل اتجه إلى توسيع الممارسة الكروية من خلال تطوير البنية التحتية، والاهتمام بالممارسة القاعدية في المدن الصغيرة، عبر استحضار الفئات الأكثر هشاشة، وتابع "هذه الجهود إن لم تكن مسترسلة ومستمرة على الأمد البعيد، فإنها لن تستطيع تكوين قاعدة حقيقية من الرياضيين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوزي لقجع يوضّح أهمية تحويل الأندية إلى شركات رياضية فوزي لقجع يوضّح أهمية تحويل الأندية إلى شركات رياضية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya