فرتوت  يكشف عدم نسيانه غصة إبعاده عن مونديال 1994
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف عن معطيات مثيرة عن تلك الدورة في أميركا

فرتوت يكشف عدم نسيانه "غصة" إبعاده عن مونديال 1994

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرتوت  يكشف عدم نسيانه

اللاعب الدولي المغربي السابق يوسف فرتوت
الدار البيضاء - محمد عمران

أكد اللاعب الدولي المغربي السابق، يوسف فرتوت، أنه لا زال يشعر بغصة بسبب حرمانه من المشاركة في مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأميركية، رفقة المنتخب الوطني وذلك على الرغم من مرور أعوام طويلة، وتذكر هذا الحادث بمناسبة مونديال 2018 المقام حاليًا في روسيا، حيث كشف عن بعض الحقائق المثيرة بشأن المشاركة المغربية في كأس العالم في أميركا.

وقال في تصريح لـ "المغرب اليوم": "كنت حاضرًا مع بعثة المنتخب الوطني في مونديال 1994 كـ "ضيف" رفقة لحسن أبرامي، بعد أن خضنا جميع المباريات الإقصائية، لكننا في النهاية وجدنا أنفسنا خارج القائمة المختارة، فتم اصطحابنا إلى الولايات المتحدة الأميركية  لنعيش أجواء المونديال مع باقي الزملاء كنوع من "الترضية".

وأوضح فرتوت أن مونديال 1994 كان من الممكن أن يكون أفضل مشاركة عالمية للمغرب، لأن كل الظروف كانت في مصلحة هذا الجيل، في مقدمتها الظروف المناخية الحارة التي كانت في مصلحة اللاعبين المغاربة مقارنة بنظرائهم الهولنديين والبلجيكيين، وشدد على أن الأمور لم تسر في الاتجاه الصحيح بسبب ارتكاب  أخطاء "قاتلة"، في مقدمتها الاستغناء عن المدرب عبدالخالق اللوزاني الذي عايش المجموعة التي كانت متواجدة آنذاك لمدة عامين تقريبًا، واستبداله بعبدالله بليندة،  وأضاف "أنا لا أقصد هنا التقليل من قيمة هذا الأخير رحمه الله، لكن المنطق كان يفرض الاحتفاظ باللوزاني، لأنه كان يعرف اللاعبين جيدًا...".

أما الخطأ الثاني، كما يضيف المدرب السابق لعدد من الأندية الوطنية، فتمثل في كون بعض رؤساء الفرق والوسطاء ووكلاء اللاعبين أثروا بنفوذهم وعلاقاتهم على التشكيلة المختارة، وتدخلوا لحرمان لاعبين من الذهاب إلى المونديال وفتح المجال أمام آخرين للمشاركة، وقد ذهب ضحية هذا المخطط عددًا من العناصر المتألقة التي خاضت مشوار الإقصائيات منذ البداية إلى النهاية...".

وشدد فرتوت على أن المثير للاستغراب أن بعض اللاعبين الذين تم الاستعانة عنهم، كانوا أقل مستوى من المبعدين، مشيرًا إلى أن استدعاءهم كان بهدف الترويج لهم ورفع أسمهم في سوق الانتقالات، ما كان له انعكاسًا سلبيًا على فريق كان من المفروض أن يذهب بعيدًا لو احترمت معايير المنطق والجاهزية الفنية في الاختيارات والتوجهات.   

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرتوت  يكشف عدم نسيانه غصة إبعاده عن مونديال 1994 فرتوت  يكشف عدم نسيانه غصة إبعاده عن مونديال 1994



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya