إدريس عبيس يكشف سبب مغادرته قيادة اتحاد أزيلال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أن إداريًا حاول فرض لاعبين عليه دون استشارته

إدريس عبيس يكشف سبب مغادرته قيادة اتحاد أزيلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس عبيس يكشف سبب مغادرته قيادة اتحاد أزيلال

المدرب المغربي إدريس عبيس
الرباط ـ سعد ابراهيم

أكّد المدرب المغربي إدريس عبيس، أنه غادر منصبه كمدير فني لفريق اتحاد أزيلال لكرة القدم بعدما قاده في الدورب في مباراة واحدة فقط، إثر محاولة فرض لاعبين عليه في مباراة السبت الماضي، ضمن الجولة الثانية، التي جمعت الفريق بالنادي البلدي للعيون.

وكشف عبيس في حديثه لـ "المغرب اليوم" أنه فوجئ  بلاعبين جدد تم التعاقد معهم من دون الرجوع إليه، وأنه تم تسجيلهم في ورقة المباراة لإشراكهم فيها من دون استشارته، وهو ما لم يتقبله، ورفضه رفضًا قاطعًا رفقة مساعده ومدرب الحراس الذين غادروا الفريق بصفة نهائية.

وقال عبيس إنه التحق باتحاد أزيلال بناء على اتصال مع رئيس الفريق الذي يمتلك تجربة إدارية كبيرة غير أنه جديد في عالم التسيير في كرة القدم، مضيفًا أن إداريًا داخل الفريق ومنذ التحاقه بإدارة النادي، شرع في القيام بتصرفات تعود إلى عهود لا علاقة لها بالاحتراف الذي يسعى اتحاد الكرة إلى تطبيقه في البطولة الوطنية، مضيفًا أن الإداري المذكور، تجاوز حدود مهامه الإدارية وشرع في محاولة طرد لاعبين وجلب لاعبين آخرين بطريقة ارتجالية من دون استشارة الطاقم الفني المعني والمسؤول الأول والأخير عن هذه المهمة، وأضاف "يوم الجمعة الماضي تم جلب لاعبين وتوقيع عقود معهم وتم فرضهم علي لإشراكهم في مباراة بلدية العيون وبطبيعة الحال رفضت ذلك رفضًا قاطعًا".

وأضاف عبيس إن مثل هذه الممارسات التي تسيء بشكل كبير إلى كرة القدم المغربية وتساهم في تدهورها وعرقلة تطورها يجب التعامل معها ، مشيرًا أن الرئيس لا يتحمل أي مسؤولية مما يحدث بغض النظر عن استعانته ببعض الأشخاص بينهم لاعب، من الذين "يحترفون" الفوضوى، مستغلين قلة خبرة الرئيس في التسيير في كرة القدم لخلق العبث في فرق الهواة، وشدد عبيس أنه حذر  مجلس الإدارة من هذا اللاعب الذي تسبقه سمعته السيئة  لكن لم يستمع إليه أحد، وأضاف قائلًا "ما حدث في المباراة لا يحدث حتى في أندية دوريات رمضان فما بالك في منافسات البطولة الوطنية الأولى هواة".

ووجه عبيس نداء إلى جميع المدربين المغاربة، ودعاهم إلى عدم المساهمة في مثل هذا السلوك عبر التنازل عن صلاحيتاهم لفائدة أشخاص يسترزقون من وراء الأندية، وأضاف "المدربون بصمتهم والتنازل عن حقوقهم يساهمون في تقوية هؤلاء المسيرين الذين يسيئون لكرة القدم، عليهم أن يطبقوا ما تعلموه في تكوينهم الذي يشرف عليه اتحاد الكرة، وأن لا يتنازلوا عن صلاحيتهم كمدربين حقيقيين وليس كدمى يلعب بها بعض أشباه المسيرين كيفما شاؤوا".

وقال عبيس أنه سيخبر ودادية المدربين بالأمر من أجل تحركهم وحماية حقوق المدربين والدفاع عن صلاحيتهم، والدعوة إلى احترام التخصص لكل طرف فالإداري له تخصصه البعيد عن المدرب الذي بدوره لا يتدخل في تخصصات أخرى لا تعنيه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس عبيس يكشف سبب مغادرته قيادة اتحاد أزيلال إدريس عبيس يكشف سبب مغادرته قيادة اتحاد أزيلال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya