كريم الأحمدي يرغب في إهداء المغرب أمم أفريقيا قبل اعتزاله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد على سعادته للعودة للخليج وارتداء قميص النمور

كريم الأحمدي يرغب في إهداء المغرب "أمم أفريقيا" قبل اعتزاله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كريم الأحمدي يرغب في إهداء المغرب

الدولي المغربي كريم الأحمدي
الرباط - سعد ابراهيم

كشف الدولي المغربي كريم الأحمدي، أنه اندمج بسرعة كبيرة مع فريقه الجديد الاتحاد السعودي، وانصهر في وقت قياسي مع المجموعة الأمر الذي جعله غير نادم على اختياره بل وسعيد بارتدائه لقميص النمور.

عودته للخليج العربي

وقال الأحمدي، في تصريحات خاصة لـ "المغرب اليوم"، إنه لم يكن يتوقع عودته للخليج العربي بعد تجربة موسم واحد قضاه في الإمارات عام 2011،  عاد بعدها لهولندا، مشدّدًا أنه توصل بعروض من الدوري الفرنسي والإنجليزي لكنه في نهاية المطاف فضل عرض الاتحاد السعودي،  زميليه أشرف بنشرقي لاعب الهلال، ومحمد فوزير من النصر، شجعوه على الانتقال للفريق الجداوي، وأضاف: بعدما تلقيت عرضا من الاتحاد، تحدثت مع بنشرقي وفوزير، وشجعوني على الانتقال للاتحاد، وكانت خطوة جيدة الانضمام للفريق الاتحادي.

ولم يخف الأحمدي امتنانه الكبير للثقة التي وضعها فيه الطاقم الفني ومسؤولو نادي الاتحاد بمنحه شارة القيادة ومنذ موسمه الأول رفقة الفريق، وقال: حينما عرض علي المدرب موضوع شارة العمادة، رفضت وقلت له إنني التحقت لتوي بالنادي ويمكن لهذا الموضوع أن يسبب في مشاكل مع اللاعبين خاصة الذين يحملون قميص الاتحاد منذ سنوات، وأضاف مسؤولو النادي أكدوا أن اللاعبين يرحبون بهذا القرار. 

وتابع المحترف المغربي: الاتحاد ضم الكثير من المحترفين، والدوري السعودي معروف بقوته في آسيا، وهنا لاعبين شباب يملكون موهبة رائعة وحساسية عالية على الكرة، ولديهم تكتيك مميز.

وتمنى الدولي المغربي أن يحقق الألقاب مع النمور، بخاصة أن الجميع في جدة ما يزال يتذكر أحمد البهجة لاعب المنتخب المغربي السابق الذي يعد بمثابة أيقونة الفريق وأحد أبرز نجومه عبر التاريخ.

هزائم مبكرة

وبخصوص الخروج المبكر للمنتخب المغربي من الدور الأول لنهائيات كأس العالم الأخيرة بروسيا، حمل الأحمدي الجزء الأكبر من مسؤولية ذلك للتحكيم الذي اعتبره كان خصما إضافيا فوق أرضية الملعب.

وقال الأحمدي إن الإقصاء كان خارجًا عن إرادتنا، حيث لعب التحكيم دورا مؤثرا في خروجنا، ولم يرغب التحكيم في تحقيقنا المفاجأة في المجموعة الثانية التي كانت تضم إسبانيا المرشحة للتتويج بالكأس والبرتغال بنجمها كريستيانو رونالدو، على الرغم من أننا كنا الأفضل والأحسن بين المنتخبات الأربعة بشهادة واعتراف الخصوم بأنفسهم.

وعلق كريم الأحمدي على تقنية الفيديو قائلا:  ليس من حقنا أن نتدخل في الحالات المشكوك في صحتها، لأن الحكم هو من يطالب بإعادة مشاهدة اللقطة أو الحكم الخامس المكلف بالفيديو والذي يتدخل ويطلب من الحكم الأول العدول عن قراره إن أخطأ، ضد البرتغال نبهنا الحكم أن رونالدو سجل هدفا بالرأس بعد خطأ واضح قام به بيبي ضد بوطيب، لكنه التزم الصمت ولم يرغب في القيام بشيء، ثم طلبنا منه منحنا حقنا فقط والاستعانة بالفيديو خصوصا حينما تمت عرقلة أمرابط وبوطيب، إلا أن الحكم لم يوافق، نحن نحتج فقط لكن لا يمكن أن نتدخل ونفرض الفيديو حسب قوانين الفيفا التي تمنح كامل الصلاحية للحكام، هذه التكنولوجيا مثيرة وغير واضحة وتستعمل بشكل سيء وغريب يدعو لتغيير نمط العمل بها، فعوض أن تصلح الأخطاء التحكيمية زادت من تفاقمها.

اعتزاله اللعب الدولي

وعن رغبته في اعتزاله اللعب الدولي رفقة المنتخب المغربي بحكم عامل السن ، قال كريم الأحمدي إنه سيبقى في خدمة المنتخب الوطني خلال الاستحقاقات القادمة ولا يفكر في الاعتزال الدولي، وأضاف قائلا: لا أنوي مغادرة عرين الأسود حاليًا، نحن كمجموعة منسجمة سنواصل المشوار وسنبقى رهن الإشارة لنحمل هذا القميص ونمثل بلدنا الذي نحبه ونتشرف بالانتماء إليه، متى أرادنا الوطن سنقول نعم، سواء في المواعيد الرسمية أو الودية.

رحيل المدير الفني للمنتخب المغربي

وتحدث نجم المنتخب المغربي عن الأخبار التي تحدثت عن رحيل  الفرنسي هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي قائلا: طالبنا ببقاء رونار والاستمرار وإكمال المشاريع التي بدأناها منذ قدومه، لقد قام بمجهود خرافي وهيكلة أعطت نتائجها في وقت قصير، هو مدرب رائع ومتميز يعرف كيف يمرر الرسائل ويشحن اللاعبين، يصل إلى الأهداف التي يسطرها بإصرار وقتالية وروح عنيدة، وهذا ما كنا نحتاجه في المنتخب.

وكشف الأحمدي أن رونار اتصل قبل أيام بجميع اللاعبين وحثهم على الاجتهاد رفقة أنديتهم حتى يضمنوا مكانتهم مع المنتخب المغربي، و أضاف أن رونار اخبرهم أن هناك مجموعة من اللاعبين الذين ظهروا في الأشهر  الماضية سيشكلون منافسين حقيقيين وقد ينتزعون مكان أحد أو بعض لاعبي المنتخب الأساسيين في المستقبل، وزاد" من جهتي لن أفرط في مكاني مع الأسود اشتغل بجد وأريد أن اهدي بلدي شيء قبل اعتزالي، فرصتنا الوحيدة المتبقية هي كأس إفريقيا المقبلة أتمنى أن نوفق فيها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريم الأحمدي يرغب في إهداء المغرب أمم أفريقيا قبل اعتزاله كريم الأحمدي يرغب في إهداء المغرب أمم أفريقيا قبل اعتزاله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya