لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي الجيش الملكي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضَح لـ"المغرب اليوم" أن الفريق يفتقد الصرامة والانضباط

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي "الجيش الملكي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي

لحسن أنفلوس
الرباط ـ سعد ابراهيم

أكّد لحسن أنفلوس، الهداف التاريخي لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، أن هناك العديد من الأمور التي كانت تميز الفريق العسكري في الماضي، جرى التخلي عنها، من أهمها اعتماد اللاعبين الذين تدرجوا في الفرق السنية عبر الاهتمام بمركز التكوين، والتعامل بصرامة مع محيط الفريق، وفرض الانضباط خلال المباريات والتدريبات.

وأضاف أنفلوس في تصريح خاص لـ "المغرب اليوم"،" أعتقد أن الفترة التي لعبت فيها ضمن صفوف الفريق العسكري، كانت تميزها العديد من الأمور، التي لم تعد ذات أولوية خلال السنوات القليلة الماضية، وأبرزها الصرامة والانضباط داخل الفريق وهي من أبرز العوامل التي كانت تميز فريق الجيش الملكي، عن باقي فرق المغربي في الدوري".

وأبدى الدولي السابق، أسفه على الحالة التي بات عليها الفريق العسكري، في السنوات الأخيرة، والتخبط الذي يعيشه، وابتعاده عن المنافسة عن الألقاب، مبرزًا أن الفريق العسكري أسس ليكون في قمة سلم الكرة المغربية، وليس لكي يلعب من أجل تفادي النزول للأقسام السفلى، أو اللعب من أجل تنشيط المنافسات فقط".

وقال أنفلوس "حقيقة يؤلمني أن أرى الفريق العسكري في هذه الحالة، وهو يصارع من أجل ضمان البقاء في الدوري، وفي أحسن الحالات ينشط المنافسات، وينهي الموسم في وسط الترتيب"، وتابع " أعقد أنه يتوجب على المسؤولين إعادة النظر في العديد من الأمور، حتى يتمكن الفريق العسكري من العودة مجددًا للمنافسة على الألقاب، وتبوء المكانة الحقيقية التي يستحقها".

وتساءل عن سبب غياب أبناء الفريق العسكري، الذي تدرجوا في جميع الفرق السنية للنادي، عن صفوف الفريق الأول، وقال " لا أفهم سبب عدم تواجد أبناء الفريق ضمن صفوف الفريق الأول، هو أمر دائمًا ما يحيرني، لاسيما وأنني أتابع هذه منافسات الفئات السنية، ودائمًا ما تحقق نتائج إيجابية، كما أنها تتوفر على لاعبين مميزين، يستحقون أن تمنح لهم الثقة لتقمص ألوان الفريق الذي لعبوا لجميع فئاته".

وانتقد انفلوس بشدة العدد الكبير من اللاعبين الذين يجري التعاقد معهم بداية كل موسم، مشيرًا أن هذه العملية تؤثر سلبًا على الفريق، وقال " أنا شخصيًا لا أفهم ما الداعي للتعاقد كل موسم مع عدد كبير من اللاعبين، وضمهم للفريق، وفي الموسم الموالي يجري التخلي عنهم والتعاقد مع لاعبين غيرهم، وإعادة نفس سيناريو مع بداية كل موسم، أعتقد أن هذا الموضوع لوحده يلزمه وقفة، والتأمل فيه جيدًا، والعمل على معالجته، لأنه لا يعقل أن يقوم الفريق كل موسم بالتعاقد مع أزيد من عشرة لاعبين، لأن الفريق بهذه السياسة لن يعرف الاستقرار، والذي يعتبر من أهم الأمور التي يتوجب توفرها لتكون قادرًا على المنافسة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي الجيش الملكي لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي الجيش الملكي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya