أحمد البهجة يبدى تشاؤمًا من لقاء المغرب والمنتخب البرتغالي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ" المغرب اليوم" أن الأداء لا يبشر بخير

أحمد البهجة يبدى تشاؤمًا من لقاء المغرب والمنتخب البرتغالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد البهجة يبدى تشاؤمًا من لقاء المغرب والمنتخب البرتغالي

أحمد البهجة الدولي المغربي السابق
الرباط - سعد إبراهيم

لم يخف أحمد البهجة الدولي المغربي السابق، وأحد نجوم المنتخب في فترة التسعينات، تخوفه الكبير من ملاقاة المنتخب البرتغالي غدًا الأربعاء، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموع الثانية ضمن الدور الأول لكأس العالم الجاري حاليًا في روسيا، بخاصة أن أصدقاء رونالدو يعتبرون من أقوى المنتخبات في العالم وأبطال أوروبا للعام 2010.

وقال البهجة في حديث خاص إلى " المغرب اليوم"، إن العرض الذي قدمه المنتخبان البرتغالي والإسباني في مباراتهما عن نفس مجموعة المغرب، لا يبعث أبدًا على الاطمئنان بالنظر إلى المستوى العالي الذي ظهرا به، في مباراة تعد أفضل مواجهة في المونديال لحد الآن، والتي انتهت نتيجة بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلها، مضيفًا أن الانطباع الذي ينتاب كل من شاهد هذه المباراة هو الخوف من مواجهتهما لأنهما منتخبان صعبي المراس.

وأشار أحمد البهجة، إلى أن مقارنة الأداء التكتيكي والفني والحضور البدني الذي أبداه المنتخب المغربي في مباراته مع إيران، مع تلك التي أبداها المنتخب البرتغالي والإسباني، تظهر تفوق المنتخبين الأوروبيين وتصب في مصلحتهما، مشددًا قوله "لا يجب أن نبيع الوهم للجمهور المغربي، علينا التعامل بواقعية إسبانيا والبرتغال لهما الثقة الكاملة في مؤهلاتهما للمرور إلى الدور الثاني".

وحمل البهجة نجم الدوري السعودي السابق رفقة نادي اتحاد جدة، مسؤولية الهزيمة أمام إيران إلى هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي، وأوضح: "قدم اللاعبون مباراة جيدة وكانت الأمور كلها تسير لصالحهم وكان حريًا بأن يثمر الضغط الرهيب الذي مارسوه على لاعبي منتخب إيران هدفًا أو هدفين، لكن رونار لم يحسن التعامل مع بقية مجريات المباراة وقلب الموازين ضد المغرب".

وشرح أحمد البهجة بأن التغير الذي قام به على مستوى خط الهجوم بإخراج أمين حاريث، الذي كان مراقبًا طيلة المباراة من مدافعين اثنين، والذي مازال يشكل تهديدًا حقيقًا للمنتخب الإيراني، وتعويضه بالمدافع داكوستا كان خطأ فادحًا، وأنه التغير الذي يعد السبب المباشر في تغير وجهة الضغط من مرمى إيران إلى مرمى المغرب، بخاصة مع التغيير الاضطراري لنور الدين أمرابط الذي كان يقوم بعمل كبير في الرواق الأيمن، مشيرًا إلى أن هذا التغيير يوحي بشكل واضح بأن الناخب الوطني كان يريد أن ينهي المباراة بالتعادل فقط بعدما أخرج مهاجمًا وأدخل مدافعًا، وهو جبن تكتيكي لا يمكن تبريره أمام منتخب أقل مستوى من المغرب، إذ أعطى للمنتخب الإيراني متنفسًا للخروج من مناطقه والنزول إلى مناطق دفاع المغرب، وتنظيم حملات مضادة خطيرة جاء منها خطأ أعطى الهدف الذي سجله بوحدوز البديل ضد مرماه،  وزاد: " البديل امرابط سفيان تسبب في ضربة الخطأ والبديل الآخر بوحدوز عزيز سجل الهدف وهو ما يعني أن تغيراته كلها كانت خاطئة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد البهجة يبدى تشاؤمًا من لقاء المغرب والمنتخب البرتغالي أحمد البهجة يبدى تشاؤمًا من لقاء المغرب والمنتخب البرتغالي



GMT 18:14 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ماتيو الغندوزي يخيب آمال هيرفي رونار ويتمسك بالمنتخب الفرنسي

GMT 18:56 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بلمقدم يكشف كواليس الاقتراح الإسباني للتنظيم مونديال2030

GMT 15:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يونس الحواصي يغيب عن تدريبات الماط وعودة كروش

GMT 15:05 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

فاخر يؤكد أن "التسجيل الصوتي" سبب التعادل أمام "طنجة"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya