محمد بختي يُؤكّد أنَّ تغليب المصالح الشخصية قضى على الاحترافية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّه طالب بتصحيح مسار فشل المولودية

محمد بختي يُؤكّد أنَّ تغليب المصالح الشخصية قضى على الاحترافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بختي يُؤكّد أنَّ تغليب المصالح الشخصية قضى على الاحترافية

الناطق الرسمي الأسبق في مكتب المولودية الوجدية محمد بختي
وجدة : إدريس الخولاني

أكَّد الناطق الرسمي الأسبق في مكتب المولودية الوجدية محمد بختي على أنَّ الذي دفعه لعقد الندوة سببه تواجده ضمن ادارة المولودية منذ 15 سنة و أمام غياب اي تواصل من قبل الطرف الآخر يقصد المكتب المسير الحالي, وأوضح أنَّه لا بد من تصحيح مسار الفشل الذي عمر و قضى على امجاد المولودية و تاريخها و اسماءها الوازنة، اعتبارا من أن  المولودية للجميع و ليس حكر على احد، و ذلك من خلال بلورة رؤية شاملة لإنقاذ المولودية الوجدية  ووضع خارطة طريق لبناء فريق قوي.

وأشار إلى أنه رفض تحمل المسؤولية خلال هذه السنة نتيجة قطع الطريق أمام مشروع طموح تقدم به مع مجموعة من الأعضاء و بدعم من مستثمر و مقاول وجدي هدفه تأهيل المولودية و تحويلها الى فريق محترف, لافتًا إلى أن رغبة البعض في الاستفراد حالت دون ذلك و أجهض المشروع ككل.

وأضاف عبر مقابلة مع "المغرب اليوم" أنه لم يتوقف وأن ثمة معطيات عديدة كانت تنذر بخطورة الوضع و عدم امتلاك الفريق لبوصلة الدفاع عن البقاء", وتابع, "فعلا وجدنا صعوبة يضيف المتحدث في مواجهة الوضع و ان لم تكن لدينا معطيات و الوقت لم يكن متاحا علما ان كل الامور التقنية و الموارد البشرية كانت تؤكد على أن المولودية لن تذهب بعيدًا, اضافة الى غلبة المصالح الشخصية".

ولفت إلى أن غياب المنخرطين جاء نتيجة إدارة منفتحة احترافية و ملمة  بقانون اللعبة, موضحًا أن المنخرط الحقيقي هو مسير للمستقبل الشيء الذي ساهم في كل هذا العبث بالإضافة الى جزء من الجمهور الذي لم يتحمل مسؤوليته.

 وكشف أنَّ الاتصالات مع الجميع كانت تهدف إلى أن المولودية ليست على ما يرام و أن تأهيلها يحتاج خبرات و مسيرين اكفاء و سيولة مالية مهمة و قارة إلا ان الطرف الآخر اصر على اعتماد اسلوب هاوي لا  يرقى الى مستوى الفرق الاحترافية, و في معرض حديثه عن سقوط مولودية وجدة الى القسم  الثاني اكد بختي على انه لم يتفاجأ لسقوط المولودية من جهة ولا يؤمن بالطرق التقليدية في تسيير الشأن الكروي، إذ  الامر يفرض هذه الخرجات لتواصل افضل و ذلك لاستشعار الخطر مرة  او للتحذير مرات من نشوة الانتصار،  لأن كرة القدم اليوم تحولت الى استثمار يحتاج اموالا طائلة و بالتالي لا بد من تأهيل النوادي و جعل اطقمها  منسجمة متكاملة بين كتلة ادارية تسييرية محترفة مؤهلة و فريق  بشري محترف، كما يتطلب الامر نهج اساليب التواصل التي اصبحت ضرورية لشفافية افضل مع حتمية الانفتاح و الايمان بالتشاركية و اسناد كل مهمة لاختصاصيتيها كل هذا من اجل تحقيق  النجاح والتألق.

ونوَّه إلى أن حصيلة الفريق لهذا الموسم لم تكن مفاجئة بل كانت بادية للعيان، وأكد على أن  تغليب المصالح الشخصية قضى على الاحترافية و احتكار التسيير من طرف جهة ما كشف المستور و أعاد التذكير بالخطة التي تم اجهاضها السنة الفارطة بعدما تم قطع الطريق على مشروع استثماري لمدة 5 سنوات كان سيخلص الفريق من منطق السعاية الى اسلوب الاحتراف, موضحًا, "هنا يتضح سبب الفشل الحقيقي الذي انتجه التسيير الهاوي" .

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بختي يُؤكّد أنَّ تغليب المصالح الشخصية قضى على الاحترافية محمد بختي يُؤكّد أنَّ تغليب المصالح الشخصية قضى على الاحترافية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya